للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب عليهم السلام (*)

٦٥٥٢ - (خ م ت) البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: «رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- والحسنُ بنُ عليّ على عاتقه، يقول: اللهم إني أُحِبُّه فَأحِبَّه» أخرجه البخاري ومسلم والترمذي. وللترمذي أيضا: «أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- أبْصَرَ حَسَناً وحُسَيْناً فقال: اللهم إني أُحبُّهما فأحِبَّهما» (١) .


(١) رواه البخاري ٧ / ٧٥ في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما، ومسلم رقم (٢٤٢٢) في فضائل الصحابة، باب فضائل الحسن والحسين رضي الله عنهما، والترمذي رقم (٣٧٨٤) في المناقب، باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما.

(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة:
قال ابن القيم رحمه الله: " أن الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم: إما أن يكون على آله وأزواجه وذريته أو غيرهم، فإن كان الأول، فالصلاة عليهم مشروعة مع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وجائزة مفردة.
وأما الثاني: فإن كان الملائكة وأهل الطاعة عمومًا الذين يدخل فيهم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وغيرهم، جاز ذلك أيضًا، فيقال: اللهم صل على ملائكتك المقربين وأهل طاعتك أجمعين.
وإن كان شخصًا معينًا أو طائفة معينة كُرِهَ أن يتخذ الصلاة عليه شعارًا لا يخل به، ولو قيل بتحريمه لكان له وجه، ولا سيما إذا جعلها شعارًا له، ومنع منها نظيره، أو من هو خير منه، وهذا كما تفعل الرافضة بعليّ رضي الله عنه، فإنهم حيث ذكروه قالوا: عليه الصلاة والسلام، ولا يقولون ذلك فيمن هو خير منه، فهذا ممنوع منه، ولا سيما إذا اتخذ شعارًا، لا يُخِلُّ به، فَتَرْكُهُ حينئذ متعيِّن. وأما إن صلى عليه أحيانًا، بحيث لا يجعل ذلك شعارًا، كما يُصلَّى على دافع الزكاة، وكما قال ابن عمر للميت: " صلى الله عليك "، وكما صلى النبي صلى الله عليه وسلم على المرأة وزوجها، وكما روي عن علي مِن صلاته على عمر، فهذا لا بأس به ". [جلاء الأفهام: ٥٧٣ - ٥٧٤]

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٤/٢٨٣) قال: حدثنا بهز. وفي (٤/٢٩٢) قال: حدثنا محمد بن جعفر. والبخاري (٥/٣٣) قال: حدثنا حجاج بن منهال. وفي الأدب المفرد (٨٦) قال: حدثنا أبو الوليد. ومسلم (٧/١٣٠) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي وفيه (٧/١٣٠) قال: حدثنامحمد بن بشار، وأبو بكر بن نافع، قالا: حدثنا غندر. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (١٧٩٣) عن علي ابن الحسين الدرهمي، عن أمية بن خالد.
ستتهم - بهز، وابن جعفر (غندر) ، وحجاج، وأبو الوليد، ومعاذ، وأمية - عن شعبة، عن عدي بن ثابت، فذكره.
وبنحوه: أخرجه أحمد (٤/٢٨٣) قال: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا سفيان عن أبي إسحاق، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>