للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عُثْمَان بن عَفَّان رضي الله عنه

٦٤٦٧ - (م) سعيد بن العاص - رضي الله عنه - أن عثمانَ وعائشةَ حدّثاه «أنَّ أبا بكر الصِّدِّيق استأذن على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- وهو مضطجع ⦗٦٣٣⦘ على فراشِه، لابس مِرْطَ عائشة، فأَذِنَ لأبي بكر وهو كذلك، فقضى إِليه حاجتَه ثم انصرف، ثم استأذن عمرُ، فأذِن له وهو على تلك الحال، فقضى إليه حاجته ثم انصرف، قال عثمانُ: ثم استأذْنتُ عليه، فجلس وقال لعائشة: اجمعي عَلَيْكِ ثِيابَكِ، قال: فقضيتُ إليه حاجتي، ثم انصرفتُ، فقالت عائشةُ: يا رسولَ الله، ما لي لَمْ أَركَ فَزِعتَ لأبي بكر وعمر، كما فَزِعْتَ لعثمان؟ فقال: إن عثمان رَجُل حَييّ، وإني خَشيتُ إنْ أذِنتُ له على تلك الحال: أن لا يَبْلُغَ إِليَّ في حاجته» أخرجه مسلم (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(المِرط) : الكساء من الخزِّ والصوف يُؤتَزر به.

(فزعت) لمجيء فلان، أي: تأهَّبتُ له متحوِّلاً من حال إلى حال، يقال: فزع من نومه: إذا استيقظ، فانتقل من حال النوم إلى حال اليقظة.


(١) في فضائل الصحابة، باب من فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (١/٧١) (٥١٤) و (٦/١٥٥) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ليث، قال: حدثني عُقيل. وفي (١/٧١) (٥١٥) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن صالح. والبخاري في الأدب المفرد (٦٠٠) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح. ومسلم (٧/١١٧) قال: حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد، قال: حدثني أبي، عن جدي، قال: حدثني عُقيل بن خالد. (ح) وحدثناه عمرو الناقد، والحسن بن علي الحلواني، وعبد بن حميد، كلهم عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي، عن صالح بن كيسان.
كلاهما - عُقيل، وصالح - عن ابن شهاب، قال: أخبرني يحيى بن سعيد بن العاص، أن سعيد بن العاص، أخبره، فذكره.
(*) أخرجه أحمد (٦/١٥٥) قال: حدثنا عثمان بن عمر. قال: أخبرنا ابن أبي ذئب. وفي (٦/١٦٧) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر.
كلاهما - ابن أبي ذئب، ومعمر- عن الزهري، عن يحيى بن سعيد بن العاص، عن عائشة، فذكرته. وفي رواية ابن أبي ذئب: يحيى بن سعيد بن العاص، عن أبيه، عن عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>