للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفصل الثاني: في فضل الوضوء]

٧٠١٧ - (م د ت س) عقبة بن عامر [الجهني]- رضي الله عنه - قال: «كانت علينا رِعايةُ الإبل، فجاءت نوبتي أرعاها، فروَّحْتُها بالعَشِيِّ، فأدركتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قائماً يُحدِّث الناسَ، وأدركتُ مِنْ قوله: مَا مِنْ مُسْلم يَتَوضَّأ فَيُحْسِنُ وُضُوءه، ثم يقوم فيصلِّي ركعتين يُقْبِل عليهما بقلبه ووجهه، إلا وَجَبَت له الجنة» فقلت: ما أجْوَدَ هذا؟ فإذا قائل بين يديَّ يقول: التي قبلها أجودُ، فنظرتُ، فإذا عُمرُ بنُ الخطاب، فقال: إني قد رأيتُك قد جئت آنفاً، قال: «ما منكم من أحد يتوضأ، فيُبْلِغُ الوضوءَ، أو يُسْبِغُ ⦗٣٧٣⦘ الوُضوءَ، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهدُ أنَّ محمداً عبده ورسوله، إلا فُتِحَتْ له أبوابُ الجنة الثمانية، يدخل من أيِّها شاء» أخرجه مسلم.

وفي رواية أبي داود قال: كنا مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- خُدَّامَ أنفسنا، نتناوب الرعاية، رِعايةَ الإبل ... وذكر الحديث - وفيه: فأدركتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يَخْطُب - وفيه: فيُحْسِنُ الوُضُوءَ، وفيه: فقلت: بخٍ بخٍ، ما أجْوَدَ هذا.

وفي أخرى له: لم يذكر رعاية الإبل، وقال عند قوله: «فيُحسِنُ الوُضُوءَ» «ثم رفع طَرفه إلى السماء ... وساق الحديث» .

وفي رواية الترمذي عن أبي إدريس الخولانيِّ، وأبي عثمان [النَّهْدِيِّ] : أنَّ عمرَ بنَ الخطاب قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «من تَوَضَّأ فأحْسَنَ الوُضُوءَ ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنَّ محمداً عبده ورسوله، اللهم اجْعَلني من التَّوَّابين، واجْعلني من المتطهِّرين، فُتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيِّها شاء» .

وفي رواية النسائي عن عقبة بن عامر، أن عمر قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «من توضأ فأحسن الوضوء، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، فُتِحَتْ له ثمانيةُ أبواب من الجنة، يدخل من ⦗٣٧٤⦘ أيِّها شاء» (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(رَوَّحتُ) الإبل والغنم: إذا أعَدْتَها إلى مَرَاحِها، وهو موضع مبيتها.


(١) رواه مسلم رقم (٢٣٤) في الطهارة، باب الذكر المستحب عقب الوضوء، وأبو داود رقم (١٦٩) و (١٧٠) في الطهارة، باب ما يقول الرجل إذا توضأ، والترمذي رقم (٥٥) في الطهارة، باب ما يقال بعد الوضوء، والنسائي ١ / ٩٢ و ٩٣ في الطهارة، باب القول بعد الفراغ من الوضوء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٤/١٤٥) قال: حدثنا أبو العلاء الحسن بن سوار، قال: حدثنا ليث. وفي (٤/١٥٣) قال: حدثنا عبد الرحمن. ومسلم (١/١٤٤) قال: حدثني محمد بن حاتم بن ميمون، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وفي (١/١٤٥) قال: وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا زيد بن الحباب. وأبو داود (١٦٩) قال: حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا ابن وهب. وفي تحفة الأشراف (٩٩١٤) عن وهب بن بيان، عن ابن وهب. وابن خزيمة (٢٢٢) قال: حدثنا عبد الله بن هاشم، قال: حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي. (ح) حدثنا بحر بن نصر في عقب حديثه، قال: ابن وهب قال:
أربعتهم - ليث، وعبد الرحمن بن مهدي، وزيد بن الحباب، وابن وهب - عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، فذكره.
* أخرجه الترمذي (٥٥) قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمران الثعلبي الكوفي، قال: حدثنا زيد بن الحباب، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد الدمشقي، عن أبي إدريس الخولاني، وأبي عثمان، عن عمر بن الخطاب، فذكره. وزاد فيه «اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين» وليس فيه حديث عقبة» .
قال الترمذي: وهذا حديث في إسناده اضطراب. ولا يصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الباب كبير شيء.
* وأخرجه ابن ماجة (٤٧٠) قال: حدثنا علقمة بن عمرو الدارمي، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن عطاء البجلي. والنسائي (١/٩٢) وفي الكبرى (١٤٠) قال: أخبرنا محمد ابن علي بن حرب المروزي، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، وأبي عثمان. وفي تحفة الأشراف (١٠٦٠٩) عن الربيع بن سليمان، عن أسد بن موسى، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس. وابن خزيمة (٢٢٣) قال: حدثنا نصر بن مرزوق المصري، قال: حدثنا أسد يعني ابن موسى السنة - قال: حدثنا معاوية بن صالح، قال: حدثني ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني.
ثلاثتهم - عبد الله بن عطاء، وأبو إدريس، وأبو عثمان - عن عقبة بن عامر، عن عمر بن الخطاب، فذكره. ليس فيه حديث عقبة..
وأخرجه أحمد (٤/١٤٥) قال: حدثنا أبو العلاء الحسن بن سوار، قال: حدثنا ليث. وفي (٤/١٥٣) قال: حدثنا عبد الرحمن. ومسلم (١/١٤٤) قال: حدثني محمد بن حاتم بن ميمون، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وفي (١/١٤٥) قال: وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا زيد بن الحباب. وأبو داود (١٦٩) قال: حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا ابن وهب. وفي تحفة الأشراف (٩٩١٤) عن وهب بن بيان، عن ابن وهب. وابن خزيمة (٢٢٢) قال: حدثنا بحر ابن نصر بن سابق، قال: حدثنا ابن وهب. (ح) وحدثنا عبد الله بن هاشم، قال: حدثنا عبد الرحمن يعني بن مهدي.
أربعتهم - ليث، وعبد الرحمن بن مهدي، وزيد بن الحباب، وابن وهب - عن معاوية بن صالح، عن أبي عثمان، عن جبير بن نفير، فذكره.
* أخرجه أبو داود (٩٠٦) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس. والنسائي (١/٩٥) وفي الكبرى (١٧٥) قال: أخبرنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد الدمشقي، عن أبي إدريس، وأبي عثمان.
كلاهما - أبو إدريس، وأبو عثمان - عن جبير بن نفير الحضرمي، عن عقبة بن عامر الجهني، فذكره. ليس فيه حديث عمر، ولا قصة رعاية الإبل.
* وأخرجه النسائي في الكبرى تحفة الأشراف (١٠٦٠٩) عن الربيع بن سليمان. وابن خزيمة (٢٢٣) قال: حدثنا نصر بن مرزوق المصري.
كلاهما - الربيع، ونصر - عن أسد بن موسى السنة، قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن أبي عثمان، عن جبير بن نفير، عن عقبة بن عامر، عن عمر بن الخطاب، فذكره. ليس فيه حديث عقبة.
ورواية النسائي: أخرجها أحمد (٤/١٥٠) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، عن سعيد بن أبي أيوب. والدارمي (٧٢٢) قال: أخبرنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا حيوة. وأبو داود (١٧٠) قال: حدثنا الحسين بن عيسى، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرىء، عن حيوة بن شريح. وفي تحفة الأشراف (٩٩٧٤) عن هارون بن عبد الله، عن عبد الله بن يزيد المقرىء، عن سعيد بن أبي أيوب.
كلاهما - حيوة، وسعيد بن أبي أيوب - عن أبي عقيل زهرة بن معبد، عن ابن عمه فذكره.
* أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٨٤) قال: أخبرنا سويد بن نصر بن سويد، قال أخبرنا عبد الله، عن حيوة بن شريح، قال: أخبرني زهرة بن معبد، أن ابن عمه أخي أبيه لحا، أخبره أن عقبة بن عامر حدثه، قال: قال لي عمر بن الخطاب: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فذكره ليس فيه حديث عقبة بن عامر.

<<  <  ج: ص:  >  >>