للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[النوع] الرابع: في الإقطاع]

٨١٤٨ - (د ت) وائل بن حجر - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ الله ⦗٥٧٦⦘ صلى الله عليه وسلم-: «أقْطَعَهُ أرضاً بِحَضْرمَوْتَ، وكَان معاويةُ أميراً بها إذْ ذاك، وكتبَ إليه لِيعْطِيَهُ إياها، فطلب معاوية أن يُرْدِفَهَ على دابته، فأبى، وقال: لَسْتُ من أرداف الملوك، ثم جاءه بعدُ في خلافته فأعطاه، فقال: ليتني حمَلْتُكَ إذْ ذاك» .

وفي رواية: «أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- أقْطَعَهُ أرضاً بِحضْرَموْتَ» زاد في رواية: «وبعث معه معاوية ليُقطِعها إيَّاه» أخرج الأولى رزين، والتي بعدها أخرجها الترمذي، وأخرج أبو داود الثانية بغير الزيادة (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أرداف الملوك) : الذين يَخْلُفون الملوك إذا غابوا، وينوبون منابهم في أمور ملكهم، كانوا يُسمَّوْن في الجاهلية: أردافَ الملوك، وذلك الفعل: الرادفة.


(١) الرواية الأولى التي أخرجها رزين هي عند أحمد في " المسند " ٦ / ٣٩٩، والرواية الثانية رواها أبو داود رقم (٣٠٥٨) و (٣٠٥٩) في الخراج والإمارة، باب إقطاع الأرضين، والترمذي رقم (١٣٨١) في الأحكام، باب ما جاء في القطائع، وإسناد الحديث حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، قال: والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم في القطائع، يرون جائزاً أن يقطع الإمام لمن رأى ذلك.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: أخرجه أحمد (٦/٣٩٩) قال: حدثنا حجاج، قال: أخبرنا شعبة، عن سماك بن حرب. والدارمي (٢٦١٢) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب. والبخاري في رفع اليدين (٤٣) قال: أخبرنا حفص بن عمر، قال: حدثنا جامع بن مطر. وأبو داود (٣٠٥٨) قال: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال: أخبرنا شعبة، عن سماك. وفي (٣٠٥٩) قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا جامع بن مطر. والترمذي (١٣٨١) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود، قال: أخبرنا شعبة، عن سماك. (ح) قال محمود: أخبرنا النضر، عن شعبة، عن سماك.
كلاهما - سماك، وجامع - عن علقمة بن وائل، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>