للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الباب الثامن من كتاب الفضائل: في فضل الأمكنة، وفيه ثلاثة فصول

الفصل الأول: في فضل مكة، والبيت، والمسجد الحرام وما جاء في عمارة البيت وهدمه، وفيه فرعان

الفرع الأول: في فضلها، وفيه ثلاثة أنواع

[النوع الأول: في البيت]

٦٨٨١ - (خ م س) أبو ذرّ الغفاري - رضي الله عنه - قال: قال ⦗٢٧٥⦘ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ أوَّلَ بَيْت وُضِعَ لِلنَّاسِ مُبارَكاً يُصَلَّى فيه: الكعبَةُ، قلتُ: ثم أيُّ؟ قال: المسجدُ الأقصى، قلت: كم كان بينهما؟ قال: أربعونَ عاماً» أخرجه البخاري ومسلم والنسائي (١) .


(١) رواه البخاري ٦ / ٢٩٠ و ٢٩١ في الأنبياء، باب قول الله تعالى: {واتخذ الله إبراهيم خليلاً} وباب قول الله تعالى: {ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب} ، ومسلم رقم (٥٢٠) في المساجد في فاتحته، والنسائي ٢ / ٣٢ في المساجد، باب ذكر أي مسجد وضع أولاً، ولفظه عندهم: عن أبي ذر قال: " قلت: يا رسول الله: أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام، قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى، قلت كم بينهما؟ قال: أربعون سنة، وأينما أدركتك الصلاة فصل فهو مسجد "، وزاد النسائي وهو في رواية لمسلم في أوله عن الأعمش عن إبراهيم التيمي قال: كنت أقرأ على أبي القرآن في السكة، فإذا قرأت السجدة سجد، فقلت له: يا أبت أتسجد في الطريق؟ قال: إني سمعت أبا ذر يقول ... فذكر الحديث.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء (١١/١) عن موسى بن إسماعيل، عن عبد الواحد ابن زياد، و (٤١/٣) عن عمر بن حفص بن غياث، عن أبيه، ومسلم في الصلاة (٥٣/١) عن أبي كامل، عن عبد الواحد. و (٥٣/١) عن أبي بكر وأبي كريب.
كلاهما عن أبي معاوية - و (٥٣/٢) عن علي بن حجر، عن علي بن مسهر.
أربعتهم - عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه به - وفي حديث علي بن مسهر قصة. والنسائي فيه الصلاة، عن بشر بن خالد، عن غندر، عن شعبة، عن الأعمش نحوه. وفيه الصلاة (١٢٤) وفي التفسير في الكبرى عن علي بن حجر به. وابن ماجة في الصلاة (٢٧) عن علي بن محمد، عن أبي معاوية به. و (٢٧) عن علي بن ميمون الرقي، عن محمد بن عبيد، عن الأعمش نحوه تحفة الأشراف (٩/١٨٩- ١٩٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>