للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفصل الثامن عشر: في الدعاء يوم عرفة وليلة القدر]

٢٣٣٣ - (ت) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: قال: «أَكْثَرُ ما دعا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- يومَ عرفةَ في الموقف: اللهم لك الحمدُ كالذي نقولُ، وخيراً مما نقول، اللهم لك صلاتي ونُسُكي، ومَحْيايَ ومماتي، وإليك مآبي، ولك رَبِّ تُرَاثي، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ووسْوَسَةِ الصَّدْرِ، وشَتَاتِ الأمرِ، اللهم [إني] أعوذ بك من شرِّ ما تجيءُ به الرِّيحُ» . أخرجه الترمذي (١) .

وفي رواية ذكرها رزين، قال: «أَكْثَرُ دعاءِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- يومَ عرفة - بعد قوله: لا إله إلا الله وحده لا شريك له -: اللهم لك الحمد كالذي نقول، اللهم لك صلاتي ونُسُكي، ومَحْيَايَ ومَمَاتي، وإليك مآبي، وعليك يا رَبِّ ثَوَابي، اللهم إني أَعوذ بك من عذاب القبر، ومن وَسْوَسَة الصَّدْرِ، ⦗٣٢٤⦘ ومن شَتَاتِ الأمْرِ، ومن شرِّ كلِّ ذي شَرٍّ» (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تراثي) : التراث: ما يخلفه الرجل لورثته، وقد جاء في رواية أخرى ثوابي فإن صحت الروايتان، وإلا فما أقربها من التصحيف.

(شتات) : الشتات: التفرق والتباعد.


(١) رقم (٣٥١٥) في الدعوات، باب رقم (٩٣) ، وفي سنده قيس بن الربيع الأسدي أبو محمد الكوفي، وهو صدوق، لكنه تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه، ولذلك قال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه، وليس إسناده بالقوي، وقال الحافظ ابن حجر في " تخريج الأذكار " كما في " الفتوحات الربانية " لابن علان بعد تخريجه من طرق: هذا حديث غريب، قال: وأخرجه ابن خزيمة وقال: أخرجته وإن لم يكن ثابتاً من جهة النقل لأنه من الأمر المباح.
(٢) وهو بمعنى الذي قبله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: تقدم تخريجه في كتاب الحج.

<<  <  ج: ص:  >  >>