للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٣٤ - (ط ت) عمرو بن شعيب، وطلحة بن عبيد الله بن كريز - عن أبيه عن جده - رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: «أَفْضَلُ الدعاء [دُعاء] يومِ عرفةَ، وأفضل ما قلتُ أنَا والنَّبِيُّونَ من قَبْلي: لا إِله إِلا الله وحده لا شريك له، لَهُ الملكُ وله الحمدُ، وهو على كل شيء قديرٌ» . أخرجه الموطأ عن طلحة إلى قوله: «لا شريك له» ، و [أخرجه] الترمذي عن عمرو بن شعيب بتمامه (١) .


(١) رواه الموطأ ١ / ٢١٤ و ٢١٥ في القرآن، باب ما جاء في الدعاء، من حديث طلحة بن عبيد الله ابن كريز، وهو مرسل صحيح الإسناد، والترمذي رقم (٣٥٧٩) في الدعوات، باب في دعاء يوم عرفة، من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وفي سنده عند الترمذي: محمد ابن أبي حميد إبراهيم الأنصاري الزرقي أبو إبراهيم المدني، لقبه حماد، وهو ضعيف كما قال الحافظ في " التقريب ". أقول: ولكن يشهد لرواية الترمذي هذه، رواية مالك التي قبله، فهو بها حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أما حديث عمرو بن شعيب فإسناده ضعيف:
أخرجه أحمد (٢/٢١٠) (٦٩٦١) قال: حدثنا روح والترمذي (٣٥٨٥) قال: حدثنا أبو عمرو مسلم بن عمرو، قال: حدثني عبد الله بن نافع.
كلاهما (روح بن عبادة، وعبد الله) عن محمد بن أبي حميد، قال: أخبرني عمرو بن شعيب، عن أبيه، فذكره.
* قال عبد الله بن نافع في حديثه: عن حماد بن أبي حميد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
* قال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه، وحماد بن أبي حميد، هو محمد بن أبي حميد، وهو أبو إبراهيم الأنصاري المدني، وليس بالقوي عند أهل الحديث.
أما مرسل طلحة بن عبيد الله بن كريز: فأخرجه مالك في الموطأ (١/٢١٤، ٢١٥) با ب ما جاء في الدعاء. والبغوي في شرح السنة (٧/١٥٧) وقال: هذا حديث مرسل.
قلت: وفي الباب عن المطلب بن حنطب أخرجه الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢٥٠٩) بتحقيقي. وهو مرسل أيضا. وللحديث شواهد راجع فتح المجيد ط / دار أهل السنة بتحقيقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>