للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[سورة التغابن]

٨٥١ - (خ) علقمة بن قيس -رحمه الله -: قال: شَهِدْنا عِنْدَ عبد الله بن مسعودٍ -رضي الله عنه- وعرَضَ المصاحِفَ، فأتَى على هذه الآية: {ومن يُؤمِنْ باللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} [التغابن: ١١] قال: هي الْمصِيباتُ تُصيبُ الرَّجُلَ، ⦗٣٩٦⦘ فيعلم أنها من عند الله، فَيُسَلِّمُ ويَرْضى. أخرجه البخاري (١) .


(١) ٨ / ٥٠٠ في تفسير سورة التغابن تعليقاً، قال الحافظ: هذا التعليق وصله عبد الرزاق عن ابن عيينة عن الأعمش عن أبي ظبيان عن علقمة مثله، لكن لم يذكر ابن مسعود. وكذا أخرجه الفريابي عن الثوري وعبد بن حميد عن عمر بن سعد عن الثوري عن الأعمش، والطبري من طرق عن الأعمش، نعم أخرجه البرقاني من وجه آخر فقال: عن علقمة قال: " شهدنا عنده - يعني عند عبد الله - عرض المصاحف، فأتى على هذه الآية {ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه} قال: هي المصيبات تصيب الرجل، فيعلم أنها من عند الله، فيسلم ويرضى ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري تعليقا في التفسير - باب سورة التغابن.
وقال الحافظ في (الفتح) وصله عبد الرزاق عن ابن عيينة عن الأعمش عن أبي ظبيان، عن علقمة مثله، لكن لم يذكر ابن مسعود، وكذا أخرجه الفريابي عن الثوري وعبد بن حميد، عن عمر بن سعد عن الثوري، عن الأعمش، والطبري من طريق عن الأعمش، نعم أخرجه البرقاني من وجه آخر فقال: (عن علقمة قال: شهدنا عنده - يعني عند عبد الله - عرض المصاحف فأتى على هذه الآية {ومن يؤمن بالله يهد قلبه} قال: هي المصيبات تصيب الرجل فيعلم أنها من عند الله فيسلم ويرضي) وعند الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: المعنى يهدي قلبه لليقين فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>