(٢) وفي بعض النسخ: فشنوا علي التراب شناً، قال النووي في " شرح مسلم ": ضبطناه بالسين والمهملة وبالمعجمة، وكذا قال القاضي عياض: إنه بالمعجمة والمهملة، قال: وهو الصب، وقيل بالمهملة: الصب في سهولة، وبالمعجمة: التفريق، قال النووي: وفي الحديث من الفوائد: إثبات فتنة القبر، وسؤال الملكين، وهو مذهب أهل الحق، ومنها استحباب المكث عند القبر بعد الدفن لحظة نحو ما ذكر لما ذكر، وفيه أن الميت حينئذ يسمع من حول القبر. (٣) رقم (١٢١) في الإيمان، باب كون الإسلام يهدم ما قبله وكذا الهجرة والحج.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٤/١٩٩) قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله، يعني ابن المبارك، قال: أخبرنا ابن لهيعة. وفي (٤/٢٠٥) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: أخبرنا ليث ابن سعد. ومسلم (١/٧٨) قال: حدثنا محمد بن المثنى العنزي وأبو معن الرقاشي وإسحاق بن منصور. كلهم عن أبي عاصم، قال: أخبرنا حيوة بن شريح. وابن خزيمة (٢٥١٥) قال: حدثنا علي بن مسلم، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: أخبرنا حيوة بن شريح. ثلاثتهم - ابن لهيعة، وليث، وحيوة - عن يزيد بن أبي حبيب، عن ابن شماسة، فذكره. وبنحوه أخرجه أحمد (٤/٢٠٤) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا ابن لهيعة، قال: حدثنا يزيد بن أبي حبيب، قال: أخبرني سويد بن قيس، عن قيس بن سمي، فذكره.