(٢) رواه البخاري ٧ / ٣٦٠ في المغازي، باب غزوة خيبر، وفي الصلاة في الثياب، باب ما يذكر في الفخذ، وفي الأذان، باب ما يحقن بالأذان من الدماء، وفي صلاة الخوف، باب التبكير والغلس بالصبح، وفي الجهاد، باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام والنبوة، وباب التبكير عند الحرب، وفي الأنبياء، باب سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية فأراهم انشقاق القمر، ومسلم رقم (١٣٦٥) في الجهاد، باب غزوة خيبر، وأبو داود رقم (٢٩٩٥) و (٢٩٩٦) و (٢٩٩٨) في الخراج والإمارة، باب ما جاء في سهم الصفي، والنسائي ١ / ٢٧١ و ٢٧٢ في المواقيت، باب التغليس في السفر.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: ١- أخرجه أحمد (٣/١٠١، ١٨٦) ، والبخاري (١/١٠٣) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، ومسلم (٤/١٤٥، ٥/١٨٥) قال: حدثنا زهير بن حرب. وأبو داود (٢٩٩٨) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم. وفي (٣٠٠٩) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم وزياد بن أيوب. والنسائي (٦/١٣١) قال: أخبرنا زياد بن أيوب. وفي الكبرى تحفة الأشراف (٩٩٠) عن إسحاق بن إبراهيم. وابن خزيمة (٣٥١) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم. أربعتهم - أحمد، ويعقوب، وزهير، وزياد - عن إسماعيل بن إبراهيم بن علية. ٢- وأخرجه أبو داود (٢٩٩٨، ٣٠٠٩) قال: حدثنا داود بن معاذ، قال: حدثنا عبد الوارث. كلاهما - إسماعيل، وعبد الوارث - عن عبد العزيز بن صهيب، فذكره. * الروايات مطولة ومختصرة. - وعن عبد العزيز بن صهيب، وثابت البناني، عن أنس بن مالك، بلفظ: «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى الصبح بغلس، ثم ركب فقال: الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين، فخرجوا يسعون في السكك، ويقولون: محمد والخميس - قال: والخميس الجيش - فظهر عليهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقتل المقاتلة، وسبي الذراري، فصارت صفية لدحية الكلبي، وصارت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم تزوجها، وجعل صداقها عتقها. فقال: أمهرها نفسها؟ فتبسم» . ١- أخرجه أحمد (٣/١٨٦) قال: حدثنا يونس. في (٣/٢٤٢) قال: حدثنا سريج بن النعمان. والبخاري (٢/١٩) قال: حدثنا مسدد. ومسلم (٤/١٤٦) قال: حدثني أبو الربيع الزهراني. وابن ماجة (١٩٥٧) قال: حدثنا أحمد بن عبدة. والنسائي في الكبرى تحفة (٣٠١) عن مخلد بن خداش. ستتهم - يونس، وسريج، ومسدد، وأبو الربيع، وأحمد بن عبدة، ومخلد - قالوا: حدثنا حماد بن زيد، عن عبد العزيز بن صهيب، وثابت، فذكراه. ٢- وأخرجه البخاري (٣/١٠٩) والنسائي (١/٢٧١) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. كلاهما - البخاري، وإسحاق - عن سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، فذكره - ولم يذكر عبد العزيز بن صهيب -. ٣- وأخرجه أبو داود (٢٩٩٦) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عبد العزيز بن صهيب، فذكره، ولم يذكر ثابتا البناني. * الروايات مطولة ومختصرة. -وعن ثابت، عن أنس، قال: «كنت ردف أبي طلحة يوم خيبر، وقدمي تمس قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: فأتيناهم حين بزغت الشمس وقد أخرجوا مواشيهم وخرجوا بفؤوسهم ومكاتلهم ومرورهم، فقالوا: محمد والخميس، قال: وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين، قال: وهزمهم الله عز وجل، ووقعت في سهم دحية جارية جميلة فاشتراها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسبعة أرؤس، ثم دفعها إلى أم سليم تصنعها له وتهيئها - قال: وأحسبه قال -: وتعتد في بيتها، وهي صفية بنت حيي، قال: وجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وليمتها التمر والأقط والسمن، فحصت الأرض أفاحيص، وجيء بالأنطاع فوضعت فيها، وجيء بالأقط والسمن فشبع الناس، قال: وقال الناس: لا ندري أتزوجها أم اتخذها أم ولد، قالوا: إن حجبها فهي امرأته وإن لم يحجبها فهي أم ولد، فما أراد أن يركب حجبها، فقعدت على عجز البعير، فعرفوا أنه قد تزوجها، فلما دنوا من المدينة دفع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ودفعنا. قال: فعثرت الناقة العضباء وندر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وندرت، فقام فسترها وقد أشرفت النساء، فقلن: أبعد الله اليهودية. قال: قلت: يا أبا حمزة، أوقع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: إي والله لقد وقع» . أخرجه أحمد (٣/١٢٣) قال: حدثنا يزيد. وفي (٣/٢٤٦) قال: حدثنا عفان. ومسلم (٤/١٤٦، ٥/١٨٥) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عفان. وأبو داود (٢٩٩٧) قال: حدثنا محمد بن خلاد الباهلي قال: حدثنا بهز بن أسد. وابن ماجة (٢٢٧٢) قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، قال: حدثنا الحسين بن عروة (ح) وحدثنا أبو عمر حفص بن عمر، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. خمستهم - يزيد بن هارون، وعفان، وبهز، والحسين، وابن مهدي - قالوا: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، فذكره. * رواية بهز، والحسين بن عروة، وابن مهدي، مختصرة على شراء صفية من دحية.