للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٠٥ - (خ م) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - «غزا مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- قِبَلَ نَجْد، فلما قَفَل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- قَفَل معه، فأدركتْهم القائلةُ في واد كثيرِ العِضَاهِ، فنزل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-، وتفرَّق الناس في العِضاهِ، يستظلُّون بالشجر، ونزلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- تحت سَمُرة، فعلَّق بها سَيْفَهُ، قال جابر: فَنِمْنا نَوْمَة، ثم إذا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يدعونا، فجئناه فإذا ⦗٢٨٤⦘ عنده أعرابيّ جالس، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: إنَّ هذا اخْتَرَطَ عليَّ سيفي وأنا نائم، فاستيقظتُ وهو في يده صَلْتاً، فقال لي: مَن يمنعكَ مني؟ قلتُ: الله، فها هو ذا جالس، ثم لم يُعاقبْهُ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-» .

أخرجه البخاري ومسلم، وقد تقدَّم ذلك أيضاً في «صلاة الخوف» من حرف الصاد (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(العِضاه) : كل شجر له شوك.

(سَمُرة) السَّمُرةُ: نوع من شجر العِضاه.

(اخترط) السيف: إذا سَلَّه.

(صلتاً) الصَّلْت: المشهور، أصلتُّ السيف: إذا شهرتَهُ.


(١) رواه البخاري ٧ / ٣٢٩ - ٣٣١ في المغازي، باب غزوة ذات الرقاع، وفي الجهاد، باب من علق سيفه بالشجر في السفر عند القائلة، وباب تفرق الناس عن الإمام عند القائلة، ومسلم رقم (٨٤٠) و (٨٤٣) في صلاة المسافرين، باب صلاة الخوف، وقد تقدم الحديث رقم (٤٠٥٤) في الجزء ٥ / ص / ٧٣٣.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: تقدم تخريجه رقم (٤٠٥٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>