للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٠٤ - (خ م) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: «خرجنا معَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- في غَزَاة ونحن سِتَّةُ نَفَر، بيننا بعير نَعْتَقِبهُ، فَنَقِبَتْ أقدامُنا، ونَقِبَتْ قدمايَ، وسقطتْ أظفاري، فكنا نَلُفُّ على ⦗٢٨٣⦘ أرجلنا الخِرَقَ، فسُمِّيت: غزوة ذات الرِّقاعِ، لِمَا كنا نَعْصِبُ من الخِرَق على أرجلنا، قال: وحدَّث أبو موسى بهذا الحديث، ثم كره ذلك، وقال: ما كنتُ أصنعُ بأن أَذْكُرَهُ؟ كأنه كره أن يكون شيء من عمله أفْشَاه» . أخرجه البخاري ومسلم.

وفيه في كتاب مسلم: قال أَبو أُسامة: وزادني غيرُ بُرْيد: «واللهُ يُجزي به» (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(نَعْتَقِبُه) اعتقاب المركوب: هو أن يركبه واحدٌ بعد واحد.

(نقِب) البعير، بالكسر: إذا رَقَّت أخفافه، والمراد به: تقرَّحت وتنفَّطت.


(١) رواه البخاري ٧ / ٣٢٥ في المغازي، باب غزوة ذات الرقاع، ومسلم رقم (١٨١٦) في الجهاد، باب غزوة ذات الرقاع.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (٤١٢٨) حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا أسامة، عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى فذكره.
وأخرجه مسلم (١٨١٦) حدثنا أبو عامر عبد الله بن براد الأشعري، ومحمد بن العلاء الهمداني - واللفظ لأبي عامر - قالا: حدثنا أبو أسامة، عن بريد بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>