(٢) أي: أميراً على المدينة من قبل معاوية. (٣) قال الحافظ في " الفتح ": والذي في رواية الإسماعيلي: فقال عبد الرحمن: ما هي إلا هرقلية، ولابن المنذر: أجئتم بها هرقلية تبايعون لأبنائكم، ولأبي يعلى وابن أبي حاتم من طريق إسماعيل بن أبي خالد: حدثني عبد الله المدني قال: كنت في المسجد حين خطب مروان فقال: إن الله قد أرى أمير المؤمنين رأياً حسناً في يزيد وأن يستخلفه، فقد استخلف أبو بكر وعمر، فقال عبد الرحمن: هرقلية، إن أبا بكر والله ما جعلها في أحد من ولد ولا في أهل بيته، وما جعلها معاوية إلا كرامة لولده. (٤) أي: امتنعوا من الدخول خلفه إعظاماً لعائشة. وفي رواية أبي يعلى " فنزل مروان عن المنبر، حتى أتى باب المسجد، حتى أتى عائشة، فجعل يكلمها وتكلمه، ثم انصرف " قاله الحافظ. (٥) أي: الآية التي في سورة النور، في قصة أهل الإفك وبراءتها مما رموها به رضي الله عنها. قال الحافظ: وفي رواية الإسماعيلي: فقالت عائشة: كذب والله ما نزلت فيه. قال ابن كثير: ومن زعم أنها نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما، فقوله ضعيف، لأن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما أسلم بعد ذلك، وحسن إسلامه، وكان من خيار أهل زمانه. (٦) ٨ / ٤٤٢ و ٤٤٣ في تفسير سورة الأحقاف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه البخاري (٦/١٦٦) قال: ثنا موسى بن إسماعيل، قال: ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن يوسف بن ماهك فذكره.