(٢) البخاري ١٣ / ٣١٦ في التوحيد، باب قول الله تعالى: {وكان الله سميعاً بصيراً} تعليقاً، ووصله النسائي ٦ / ١٦٨ في النكاح، باب الظهار، وأخرجه أحمد في " المسند " ٦ / ٤٦، وإسناده صحيح، وصححه الحاكم في " المستدرك " ٢ / ٤٨١ ووافقه الذهبي، وأخرجه ابن ماجة رقم (٢٠٦٣) من حديث عروة عن عائشة قالت: تبارك الذي وسع سمعه كل شيء، وإني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة، ويخفى علي بعضه وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي تقول: يا رسول الله، أكل شبابي ونثرت له بطني، حتى إذا كبرت سني، وانقطع ولدي ظاهر مني، اللهم إني أشكو إليك، فما برحت حتى نزل جبريل بهؤلاء الآيات {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله} ، وأخرجه الحاكم في " المستدرك " ٢ / ٤٨١ وصححه ووافقه الذهبي.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٦ /٤٦) قال: حدثنا أبو معاوية. و (عبد بن حميد) (١٥١٤) قال: حدثنا إبراهيم بن الأشعث. قال: حدثنا فضيل بن عياض. و (ابن ماجة) (١٨٨) قال: حدثنا علي بن محمد. قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (٢٠٦٣) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا محمد ابن أبي عبيدة. قال: حدثنا أبي. و (النسائي) (٦/١٦٨) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أنبأنا جرير. أربعتهم - أبو معاوية، وفضيل بن عياض، وأبو عبيدة بن معن، وجرير - عن سليمان الأعمش، عن تميم بن سلمة، عن عروة بن الزبير، فذكره. * أما البخاري، فقد أخرجه تعليقا في التوحيد - باب قول الله تعالى: {وكان الله سميعا بصيرا} .