(٢) قال الحافظ: كذا بالشك، وفي سائر الروايات الآتية " لعمي " بلا شك، كذا عند الترمذي من طريق أبي سعيد الأزدي عن زيد. ووقع عند الطبراني وابن مردويه: أن المراد بعمه: سعد بن عبادة وليس عمه حقيقة وإنما هو سيد قومه الخزرج، وعم زيد بن أرقم الحقيقي هو ثابت بن قيس له صحبة. ووقع في مغازي أبي الأسود عن عروة: أن مثل ذلك وقع لأوس بن أرقم، فذكره لعمر بن الخطاب، فلعل هذا سبب الشك في ذكر عمر. وجزم الحاكم في " الإكليل " أن هذه الرواية وهم، والصواب زيد بن أرقم. قال الحافظ: ولا يمتنع تعدد المخبر بذلك عن عبد الله بن أبي، إلا أن القصة لزيد بن أرقم. (٣) قال الحافظ في " الفتح " ٨ / ٤٩٥ و ٤٩٦ وفي الحديث من الفوائد: ترك مؤاخذة كبراء القوم بالهفوات لئلا تنفر أتباعهم، والاقتصار على معاتباتهم وقبول أعذارهم وتصديق أيمانهم، وإن كانت القرائن ترشد إلى خلاف ذلك، لما في ذلك من التأنيس والتأليف، وفيه جواز تبليغ ما لا يجوز للمقول فيه، ولا يعد نميمة مذمومة إلا إن قصد بذلك الإفساد المطلق، وأما إذا كانت فيه مصلحة ترجح على المفسدة فلا. (٤) أخرجه البخاري ٨ / ٤٩٤ في تفسير سورة المنافقون، في فاتحتها، وباب {اتخذوا أيمانهم جنة} ، وباب قوله: {ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم} ، وباب {إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم} ، وأخرجه مسلم رقم (٢٧٧٢) في صفات المنافقين، والترمذي رقم (٣٣٠٩) و (٣٣١٠) في التفسير، باب ومن سورة المنافقين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: ١-أخرجه أحمد (٤/٣٧٣) قال: حدثنا يحيى بن آدم، ويحيى بن أبي بكير. و (عبد بن حميد) (٣٦٢) قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى. و (البخاري) (٦/١٨٩) قال: عبد الله بن رجاء وفي (٦/١٨٩) قال: حدثا آدم بن أبي إياس، وفي (٦/١٩١) قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، و (الترمذي) ٣٣١٢ قال: حدثنا عبد بن حميد، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى. خمستهم - يحيى بن آدم، ويحيى بن أبي بكير، وعبيد الله بن موسى، وعبد الله بن رجاء، وآدم عن إسرائيل. ٢-وأخرجه أحمد (٤/٣٧٣) قال: حدثنا حسن بن موسى. و (البخارى) (٦/١٩٠) قال: حدثنا عمرو ابن خالد. و (مسلم) ٨/١١٩ قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا الحسن بن موسى. و (النسائي) في الكبرى (تحفة الأشراف) ٣٦٧٨ عن أبي داود الحراني، عن الحسن بن محمد بن أعين. ثلاثتهم - حسن بن موسى، وعمرو، والحسن بن محمد - قالوا: حدثنا زهير بن معاوية. كلاهما -إسرائيل، وزهير - عن أبي إسحاق، فذكره. والرواية الثانية: أخرجها أحمد ٤/٣٦٨ قال: حدثنا محمد بن جعفر، وفي (٤/٣٧٠) قال: حدثنا هاشم. و (البخارى) ٦/١٩٠ قال: حدثنا آدم. و (الترمذي) ٣٣١٤ قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا ابن أبي عدي. و (عبد الله بن أحمد) (٤/٣٧٠) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي. (النسانى) في الكبرى (تحفة الأشراف) (٣٦٨٣) عن بندار محمد بن بشار، عن محمد بن جعفر غندر، وابن أبي عدي. خمستهم - محمد بن جعفر، وهاشم، وآدم وابن أبي عدي، ومعاذ - عن شعبة، عن الحكم بن عتيبة، عن محمد بن كعب القرظي، فذكره. والرواية الثالثة: أخرجها الترمذي (٣٣١٣) قال: حدثنا عبد بن حميد، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن السدي، عن أبي سعد الأزدي، فذكره.