(٢) " أن كانت " بفتح الهمزة، والمراد بالجارة هنا: الضرة، و " أوسم " أحسن وأجمل، والوسامة: الجمال. (٣) البخاري ٨ / ٥٠٣ و ٥٠٤ في تفسير سورة التحريم، باب {تبتغي مرضاة أزواجك} ، وفي المظالم، باب الغرفة والعلية المشرفة، وفي النكاح، باب موعظة الرجل ابنته لحال زواجها، وباب حب الرجل بعض نسائه أفضل من بعض، وفي اللباس، باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتجوز من اللباس والبسط، وفي خبر الواحد، باب ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق، وباب قول الله تعالى: {لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم} ، ومسلم رقم (١٤٧٩) في الطلاق، باب الإيلاء واعتزال النساء، والترمذي رقم (٣٣١٥) في التفسير، باب ومن سورة التحريم، والنسائي ٤ / ١٣٧ و ١٣٨ في الصوم، باب كم الشهر. وفي الحديث من الفوائد: سؤال العالم عن بعض أمور أهله وإن كان عليه فيه غضاضة إذا كان في ذلك سنة تنقل ومسألة تحفظ، وفيه توقير العالم ومهابته عن استفسار ما يخشى من تغيره عند ذكره، وترقب خلوات العالم ليسأل عما لعله لو سئل عنه بحضرة الناس أنكره على السائل، وفيه أن شدة الوطأة على النساء مذموم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بسيرة الأنصار في نسائهم وترك سيرة قومه، وفيه تأديب الرجل ابنته وقرابته بالقول لأجل إصلاحها لزوجها، وفيه سياق القصة على وجهها وإن لم يسأل السائل عن ذلك، إذا كان في ذلك مصلحة من زيادة شرح وبيان، لاسيما إذا كان العالم يعلم أن الطالب يؤثر ذلك، وفيه البحث في العلم في الطرق والخلوات وفي حال القعود والمشي، وفيه ذكر العالم ما يقع من نفسه وأهله بما يترتب عليه فائدة دينية وإن كان في ذلك حكاية ما يستهجن، وجواز ذكر العمل الصالح لسياق الحديث على وجهه، وبيان ذكر وقت التحمل، وفيه الصبر على الزوجات والإغضاء عن خطابهن والصفح عما يقع منهن من ذلك في حق المرء دون ما يكون من حق الله تعالى، وفيه جواز اتخاذ الحاكم عند الخلوة بواباً يمنع من يدخل إليه بغير إذنه، وفيه أن للإمام أن يحتجب عن بطانته وخاصة عند الأمر يطرقه من جهة أهله حتى يذهب غيظه ويخرج إلى الناس وهو منبسط إليهم، فإن الكبير إذا احتجب لم يحسن الدخول إليه بغير إذن ولو كان الذي يريد أن يدخل جليل القدر، عظيم المنزلة عنده، وفيه أن المرء إذا رأى صاحبه مهموماً استحب له أن يحدثه بما يزيل همه ويطيب نفسه، لقول عمر: لأقولن شيئاً يضحك النبي صلى الله عليه وسلم، ويستحب أن يكون ذلك بعد استئذان الكبير في ذلك، كما فعل عمر، وفيه التجمل بالثوب والعمامة عند لقاء الأكابر، وفيه التناوب في مجلس العالم إذا لم تتيسر المواظبة على حضوره لشاغل شرعي من أمر ديني أو دنيوي، وفيه أن الأخبار التي تشاع ولو كثر ناقلوها إن لم يكن مرجعها إلى أمر حسي من مشاهدة أو سماع لا تستلزم الصدق، فإن جزم الأنصاري في رواية بوقوع التطليق، وكذا جزم الناس الذين رآهم عمر عند المنبر بذلك محمول على أنهم شاع بينهم ذلك من شخص بناء على التوهم الذي ⦗٤٠٩⦘ توهمه من اعتزال النبي صلى الله عليه وسلم نساءه فظن لكونه لم تجر عادته بذلك أنه طلقهن فأشاع أنه طلقهن، فشاع ذلك فتحدث الناس به، وفيه أن الغضب والحزن يحمل الرجل الوقور على ترك التأني المألوف منه، لقول عمر: ثم غلبني ما أجد ثلاث مرات، وفيه كراهة سخط النعمة واحتقار ما أنعم الله به ولو كان قليلاً، والاستغفار من وقوع ذلك، وطلب الاستغفار من أهل الفضل، وإيثار القناعة، وعدم الالتفات إلى ما خص به الغير من أمور الدنيا الفانية.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: ١-أخرجه أحمد (١/٣٣) (٢٢٢) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر. و (البخاري) (١/٣٣ ٧/٣٦) قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب. وفي (٣/١٧٤) قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث، عن عقيل. و (مسلم (٤/١٩٢) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن أبي عمر. قال ابن أبي عمر: حدثنا. وقال إسحاق: أخبرنا عبد بن حميد، قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر. (الترمذي) (٢٤٦١و٣٣١٨) قال: حدثنا عبد بن حميد، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر. و (النسائى) (٤/١٣٧) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم، قال: حدثنا عمي، قال: حدثنا أبي، عن صالح. (ح) وأخبرنا عمرو بن منصور، قال: حدثنا الحكم بن نافع قال: أنبأنا شعيب. وفي الكبرى (تحفة الأشراف) (٨/١٠٥٠٧) عن محمد بن عبد الأعلى، عن محمد بن ثور، عن معمر. أربعتهم - معمر، وشعيب، وعقيل، وصالح - عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور. ٢- وأخرجه أحمد (٣٣٩) قال: حدثنا سفيان. و (البخاري) (٦/١٩٤، ٧/٤٤، ٩/١١٠) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثنا سليمان بن بلال. وفي (٦/١٩٦) قال: حدثنا علي، قال: حدثنا سفيان. وفي (٦/١٩٧) قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان. وفي (٧/١٩٦) و (٩/١٠٩) قال: حدثنا سليمان بن حرب. قال: حدثنا حماد بن زيد. و (مسلم) (٤/١٩٠) قال: حدثنا هارون بن سعيد الأيلي، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني سليمان، يعني ابن بلال. وفي (٤/١٩١) قال حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (٤/١٩٢) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. قالا: حدثنا سفيان بن عيينة. أربعتهم - سفيان، وسليمان، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة - عن يحيى عن سعيد، عن عبيد بن حنين. ٣- وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (٨٣٥) قال حدثنا محمد بن المثنى. و (مسلم) (٤/١٨٨) قال: حدثني زهير بن حرب. و (ابن ماجة) ٤١٥٣ قال: حدثنا محمد بن بشار. و (الترمذي) ٢٦٩١ قال: حدثنا محمود بن غيلان. و (ابن خزيمة) ١٩٢١، ٧٨ ٢١ قال: حدثنا محمد بن بشار. أربعتهم-ابن المثني، وزهير، وابن بشار، ومحمود - عن عمر بن يونس، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، عن سماك الحنفي أبي زميل. ٤- وأخرجه أبو داود (٥٢٠١) قال: حدثنا عباس العنبري. و (النسائى) في عمل اليوم والليلة (٣٢١) قال: أخبرنا الفضل بن سهل. كلاهما - عباس، والفضل - قالا: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا حسن بن صالح، عن أبيه عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير (مختصرا على السلام فقط) أربعتهم -عبيد الله، وعبيد بن حنين، وأبو زميل، وسعيد -عن ابن عباس فذكره. ورواه ابن عباس عن عمر بن الخطاب أن رسول الله طلق حفصة ثم راجعها أخرجه عبد بن حميد (٤٣) قال: حدثني ابن أبي شيبة، قال حدثنا يحيى بن آدم. و (الدارمي) (٢٢٦٩) قال: حدثنا إسماعيل بن خليل وإسماعيل بن أبان. و (أبو داود) (٢٢٨٣) قال: حدثنا سهل بن محمد بن الزبير العسكري و (ابن ماجة) (٢٠١٦) قال: حدثنا سويد بن سعيد وعبد الله بن عامر بن زرارة ومسروق بن المرزبان. و (النسائي) (٦/٢١٣) قال: أخبرنا عبدة بن عبد الله، قال: أنبأنا يحيى بن آدم (ح) وأنبأنا عمرو بن منصور قال: حدثنا سهل بن محمد أبو سعيد. سبعتهم - يحيى بن آدم، وإسماعيل بن خليل، وإسماعيل بن أبان، وسهل، وسويد، وعبد الله بن عامر ومسروق - عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن صالح بن صالح بن حي، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس. فذكره.