كتاب جامع الأصول

الفصل الثاني: في آداب التلاوة - الفرع الخامس: في آداب متفرقة - ج: 2 - ص: 470

٩٣١ - (د) عروةُ بن الزبير بن العوام - رضي الله عنهما -: عن عائشة -رضي الله عنها - وذُكِرَ الإفْكُ قالت: جلس رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وكَشَفَ عنِ وجهِهِ، وقال: أعُوذُ بالله السميع العليم، من الشَّيطانِ الرجيم، {إنَّ الذينَ جاؤُوا بالإفكِ عُصبةٌ منكم ... } [النور: ١١] (١) .

قال أبو داود: هذا حديث منكر، وقد روى هذا الحديثَ جماعٌة، عن الزهري، لم يذكروا هذا الكلام على الشرح، وأخاف أن يكونَ أمْرُ الاستعاذة من كلام حُمَيْدٍ (٢) .

---

(١) رقم (٧٨٥) في الصلاة، باب من لم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.
(٢) قال ابن القيم في " تهذيب السنن " ١ / ٣٧٩: قال ابن القطان: حميد بن قيس أحد الثقات , وإنما علته أنه من رواية قطن بن نسير عن جعفر بن سليمان، عن حميد , وقطن - وإن كان روى عنه مسلم - فكان أبو زرعة يحمل عليه ويقول: روى عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس أحاديث مما أنكر عليه , وجعفر أيضاً مختلف فيه , فليس ينبغي أن يحمل على حميد وهو ثقة بلا خلاف في شيء جاء به عنه من يختلف فيه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف: أخرجه أبو داود (٧٨٥) قال: ثنا قطن بن نسير، ثنا جعفر، ثنا حميد الأعرج المكي، عن ابن شهاب، عن عروة، فذكره.