(٢) في المطبوع: حزبي. قال الزمخشري: أي بدأت في حزبي، وهو الورد الذي فرض على نفسه أن ⦗٤٧٥⦘ يقرأ كل يوم، فجعل بداءته فيه طروءاً منه عليه، والحزب في الأصل: الطائفة من الناس، تسمى الورد به، لأنه طائفة من القرآن. (٣) رقم (١٣٩٣) في الصلاة، باب تحزيب القرآن، وأخرجه أحمد ٤ / ٩ و ٣٤٣، وابن ماجة رقم (١٣٤٥) في إقامة الصلاة، باب كم يستحب أن يختم القرآن، كلهم من حديث عبد الرحمن بن يعلى الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن جده أوس بن حذيفة. وعبد الله بن عبد الرحمن صدوق يخطئ ويهم، وعثمان بن عبد الله لم يوثقه غير ابن حبان.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٤/، ٩ ٣٤٣) قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود (١٣٩٣) قال: ثنا مسدد، قال: أنبأنا قرّان بن تمام. وفي (١٣٩٣) قال: ثنا عبد الله بن سعيد، قال: نا أبو خالد، وابن ماجة (١٣٤٥) قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا أبو خالد الأحمر، ثلاثتهم - ابن مهدي، وقُرَّان، وأبو خالد عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس - فذكره. قلت: فيه عثمان بن عبد الله بن أوس لم يوثقه غير ابن حبان، وعبد الله بن عبد الرحمن الطائفي: صدوق، يخطيء ويهم.