للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٢٨ - (خ م س) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يَتَمَنَّينَّ أحدُكُم الموتَ إِمَّا مُحسِناً، فَلَعلَّهُ يَزْدادُ، وإما مسيئاً، فلعله يستَعْتِبُ» .

هذا رواية البخاري والنسائي.

وأخرجه مسلم قال: «لَا يَتَمنَّيَنَّ أحدُكُمُ الموتَ، ولا يدْعُ بهِ من قَبْلِ أنْ يَأْتِيَهُ، إنَّهُ إذا ماتَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ (١) ، وإنه لا يزيدُ الْمؤمِنَ عُمُرُهُ إلا خَيْراً (٢) » .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يستعتب) استعب الرجل: إذا استقال من شيء فعله، أو قاله، يقال: عتب عليه يعتب: إذا وجد عليه، فإذا فاوضه فيما عتب عليه فيه، قيل: عاتبه، فإذا رجع إلى مسرته: فقد أعتب، والاسم العتبى، وهو رجوع المعتوب عليه إلى ما يرضى العاتب. والله أعلم


(١) قال النووي: هكذا هو في بعض النسخ " عمله "، وفي كثير منها " أمله "، وكلاهما صحيح، لكن الأول أجود، وهو المكرر في الأحاديث والله أعلم.
(٢) البخاري ١٠ / ١٠٩ و ١١٠ في المرضى، باب تمني المريض الموت، وفي الرقاق، باب القصد والمداومة على العمل، ومسلم رقم (٢٦٨٢) في الذكر والدعاء، باب كراهة تمني الموت، والنسائي ٤ / ٢ و ٣ في الجنائز، باب تمني الموت.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: البخاري في الطب (بل في المرض ١٩، ٣) عن أبي اليمان عن شعيب وفي التمني (٦:٣) عن عبد الله بن محمد عن هشام بن يوسف عن معمر (س) في الجنائز (١:٢) عن عمرو بن عثمان عن بقية عن الزبيدي ثلاثتهم عن الزهري عن أبي عبيد به قال (س) هذا عندي أولى بالصواب يعني من حديث إبراهيم بن سعد عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة. قال:والزبيدي أثبت في الزهرى وأعلم به من إبراهيم،وإبراهيم ثقة. الأشراف (٩/٤٦٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>