وقوله: " وسهم النبي صلى الله عليه وسلم وسهم الصفي " السهم في الأصل: واحد السهام التي يضرب بها في الميسر، وهي القداح. ثم سمي ما يفوز به الفالج سهما، ثم كثر حتى سمي كل نصيب سهماً. قيل: كان للنبي صلى الله عليه وسلم سهم رجل شهد الوقعة أو غاب عنها. والصفي: هو ما اصطفاه من عرض المغنم قبل القسمة: من فرس، أو غلام، أو سيف، أو ما أحب، وخمس الخمس، خص بهذه الثلاثة عوضاً من الصدقة التي حرمت عليه. وأُقيش - بضم الهمزة وفتح القاف، وسكون الياء آخر الحروف وشين معجمة -: حي من عكل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أبو داود (٢٩٩٩) حدثنا مسلم بن إبراهيم ثنا قرة قال: سمعت يزيد بن عبد الله قال: كنا بالمربد، فذكره. وأخرجه النسائى (٧/١٣٤) أخبرنا عمرو بن يحيى، قال: حدثنا محبوب، قال: أنبأنا أبو إسحاق عن سعيد الجريري عن يزيد بن الشخير، قال، فذكره.