(٢) قال الحافظ: هو محمد بن الوليد، وهذه الرواية معلقة عنده، وقد وصلها أبو داود عن إسماعيل بن عياش عنه، وإسناده صحيح، لأنه من روايته عن أهل بلده، ووصلها أيضاً أبو نعيم في " المستخرج " من طريق إسماعيل أيضاً، ومن طريق عبد الله بن سالم كلاهما عن الحميدي. (٣) في نسخ البخاري وأبي داود التي بأيدينا: فلم يقسم لهم. (٤) البخاري ٧ / ٣٧٦ في المغازي، باب غزوة خيبر، وفي الجهاد، باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم فيسدد بعد ويقتل، وأبو داود رقم (٢٧٢٣) و (٢٧٢٤) في الجهاد، باب فيمن جاء بعد الغنيمة لا سهم له.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه الحميدي (١١٠٩) قال: ثنا سفيان. والبخاري (٤/٢٩) قال: حدثنا الحميدي. قال: حدثنا سفيان. وأبو داود (٢٧٢٣) قال: حدثنا سعيد بن منصور. قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن الوليد الزبيدي. وفي (٢٧٢٤) قال: حدثنا حامد بن يحيى البلخي، قال: حدثنا سفيان. كلاهما (سفيان بن عيينة، ومحمدبن الوليد الزبيدي) عن الزهري. قال: أخبرني عنبسة بن سعيد بن العاص، فذكره. * زاد في رواية الحميدي: قال سفيان: وحدثنيه السعيدي أيضا، عن جده، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. *أخرجه البخاري (٥/١٧٦) قال: حدثنا علي بن عبد الله. قال: حدثنا سفيان. قال: سمعت الزهري - وسأله إسماعيل بن أمية - قال: أخبرني عنبسة بن سعيد، أن أبا هريرة - رضي الله عنه - أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله ... فذكر الحديث نحوه «مرسل» . * وأخرجه البخاري (٥/١٧٧) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد. قال: أخبرني جدي، أن أبان بن سعيد أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسلم عليه، فقال أبو هريرة: يا رسول الله، هذا قاتل ابن قوقل ... «مرسل» .