للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٥٤ - () (أنس بن مالك - رضي الله عنه -) قال: قُتِلَ رجُلٌ في المعركَةِ، وعاش بعدُ، ثم مات، ومات آخَرُ موتَهُ، فحضرتُ الصلاةَ عليهما، فمالَ أكثرُ الناس إلى الصلاة على المقتول، فقال رجل منهم: ما أُباَلي من أيِّهما بُعِثْتُ؛ لأنِّي أسمع الله تعالى يقول: {والذين هاجروا في سبيل الله ثم قُتِلُوا أو ماتوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ الله رزقاً حسناً} [الحج: ٥٨] . أخرجه (١) .


(١) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين ولم نر هذا المعنى عن ⦗٧٤٨⦘ أنس، وإنما ذكره السيوطي في " الدر المنثور " ٤ / ٣٦٩ بمعناه من رواية ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن فضالة بن عبيد الأنصاري الصحابي أنه كان برودس، فمر بجنازتين، أحدهما قتيل، والآخر متوفى، فمال الناس على القتيل، فقال فضالة: ما لي أرى الناس مالوا مع هذا، وتركوا هذا؟ فقالوا: هذا القتيل في سبيل الله، فقال: والله ما أبالي من أي حفرتيهما بعثت، اسمعوا كتاب الله {والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ... } الآية.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
هذا الحديث بن زيادات رزين على الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>