للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٦٩ - (ت) علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ مَلَكَ راحلة، وزادا يُبَلَّغُهُ إلى بيت اللَّه الحرام، ولم يَحُجَّ، فلا عليه أن يموت يَهُودياً أو نصرانياً، وذلك أن الله تعالى يقول: {ولله على الناس حِجُّ البيت من استطاعَ إليه سبيلاً} [آل عمران: ٩٧] » . ⦗٧⦘ أخرجه الترمذي (١) .


(١) رقم (٨١٢) في الحج، باب ما جاء في التغليظ في ترك الحج. وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وفي إسناده مقال، وهلال بن عبد الله مجهول، والحارث - يعني الأعور - يضعف في الحديث. وقال الحافظ في " التقريب ": هلال بن عبد الله الباهلي أبو هاشم البصري متروك. وقد ذكر الحديث الحافظ ابن الجوزي في الموضوعات. وقال العقيلي والدارقطني: لا يصح فيه شيء. وللحديث طرق كلها ضعيفة، ذكر بعضها الحافظ في " التلخيص " ومنها مرسل ابن سابط ثم قال: وله طريق صحيحة، إلا أنها موقوفة: رواه سعيد بن منصور والبيهقي عن عمر بن الخطاب قال: لقد هممت أن أبعث رجالاً إلى هذه الأمصار فينظروا كل من له جدة ولم يحج فيضربوا عليه الجزية، ما هم بمسلمين، ما هم بمسلمين - لفظ سعيد. ولفظ البيهقي: أن عمر قال: ليمت يهودياً أو نصرانياً - يقولها ثلاث مرات - رجل مات ولم يحج ووجد لذلك سعة وخليت سبيله.
قلت - القائل ابن حجر -: وإذا انضم هذا الموقوف إلى مرسل ابن سابط علم أن لهذا الحديث أصلاً، ومحمله على من استحل الترك، وتبين بذلك خطأ من ادعى أنه موضوع. والله أعلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف أخرجه الترمذي (٨١٢) قال: حدثنا محمد بن يحيى القطعي البصري، قال: حدثنا مسلم ابن إبراهيم، قال: حدثنا هلال بن عبد الله مولى ربيعة بن عمرو بن مسلم الباهلي، قال: حدثنا أبو إسحاق الهمداني عن الحارث، فذكره.
قال أبو عيسى في «جامعه» (٣/١٧٧) : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وهلال بن عبد الله مجهول، والحارث يضعف في الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>