للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٨٣ - (خ) عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- قال: لما فُتِح هذان المصران، أتوا عمر فقالوا: يا أمير المؤمنين: «إن رسولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - حدَّ لأهلِ نَجدٍ قَرْناً، وُهوَ جَوْرٌ عَن طَريقِنا، وإنَّا إن أرَدْنا أنْ نَأتيَ قَرْناً شَقَّ علينا؟ قال: فْانظُروا حَذْوَها (١) من طريقكم، فَحَدَّ لهم ذاتَ عِرْقٍ (٢) » . أخرجه البخاري (٣) . ⦗١٨⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(المِصران) : المِصر: المدينة، ويريد بالمصران: الكوفة. والبصرة.

(جَور) : الجَور: الميل عن القصد.


(١) قال الحافظ في " الفتح ": أي: اعتبروا ما يقابل الميقات من الأرض التي تسلكونها من غير ميل فاجعلوه ميقاتاً.
(٢) ظاهر الحديث أن عمر رضي الله عنه حد لهم ذات عرق. وقد تقدم في التعليق على الحديث رقم (١٢٨٢) أن التحديد بذات عرق ثبت في المرفوع، ويدل على ذلك حديث عائشة والحارث بن عمرو السهمي اللذين بعد هذا الحديث.
(٣) ٣ / ٣٠٨ في الحج، باب ذات عرق لأهل العراق.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه «البخاري» (٢/١٦٦) قال: حدثني علي بن مسلم، قال: حدثنا عبد الله بن نمير، قال: حدثنا عبيد الله، عن نافع، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>