للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٦٦ - (خ ت) جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-: «أنَّ إهلالَ رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- من ذي الحُليفِة، حين استَوتْ به راحلته» (١) .

وفي رواية: «أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- لما أرادَ الحجَّ أذَّنَ في النَّاسِ، فاجتَمَعُوا، فلما أتى البيداءَ أحرمَ» . أخرجه البخاري والترمذي (٢) . ⦗٨٦⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أذن) : التأذين: الإعلام بالشيء والنداء به.


(١) قال الحافظ في " الفتح ": وغرضه منه الرد على من زعم أن الحج ماشياً أفضل، لتقديمه في الذكر على الراكب فبين أنه لو كان أفضل لفعله النبي صلى الله عليه وسلم، بدليل أنه لم يحرم حتى استوت به راحلته. وقال الحافظ أيضاً: قال ابن المنذر: اختلف في الركوب والمشي في الحج أيهما أفضل؟ فقال الجمهور: الركوب أفضل لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، ولكونه أعون على الدعاء والابتهال، ولما فيه من المنفعة.
(٢) البخاري ٣ / ٣٠١ في الحج، باب قول الله تعالى: {يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر} ، والترمذي رقم (٨١٧) في الحج، باب ما جاء من أي موضع أحرم النبي صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (٢/١٦٣) قال: ثنا إبراهيم بن موسى. و «ابن خزيمة» (٢٦١٢) قال: ثنا علي بن سهل الرملي.
كلاهما (إبراهيم، وعلي) عن الوليد (يعني ابن مسلم) قال: ثنا الأوزاعي، عن عطاء، فذكره.
ورواية الترمذي (٨١٧) قال: ثنا ابن أبي عمر، ثنا سفيان بن عيينة. عن جعفر بن محمد، عن أبيه، فذكره. وقال الترمذي: حديث جابر حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>