للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٤٥ - (د) عبد الله بن الخطاب -رضي الله عنهما- «أنَّهُ أُخْبِرَ بقول عائشَةَ (١) : إنَّ الْحجْرَ بَعْضُهُ لَيْسَ من ⦗١٨١⦘ البَيْتِ (٢) ، قال ابنُ عمر: والله، إني لأَظنُّ عائِشَةَ - إن كانت سمعت هذا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إنِّي لأَظنُّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- لَمْ يَتْرُكِ اسْتلامَهُما إلا لأَنَّهما (٣) ليسا على قواعِدِ البَيْت، ولا طَافَ الناسُ من وراء الحجْرِ إلا لذلك» . أخرجه أبو داود (٤) .


(١) كذا في رواية أبي داود " عن سالم، عن ابن عمر أنه أخبر " بصيغة المجهول. ولفظه عن مالك ١ / ٣٦٣ في الحج، باب ما جاء في بناء الكعبة، وعند البخاري ٣ / ٣٥١ في الحج، باب فضل مكة وبنيانها، ومسلم رقم (١٣٣٣) في الحج، باب نقض الكعبة وبنائها. " عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن محمد بن أبي بكر الصديق أخبر عبد الله " بفتح همزة " أخبر " ونصب " عبد الله " على المفعولية. قال الحافظ في " الفتح ": وظاهره أن سالماً كان حاضراً لذلك، فيكون من روايته عن عبد الله ⦗١٨١⦘ ابن محمد، وقد صرح بذلك أبو أويس عن ابن شهاب، لكنه سماه عبد الرحمن بن محمد، فوهم.
وقد ذكر الحديث الشيخ حامد الفقي في المطبوع من رواية مسلم وقال: هذا الحديث كان بهامش أصل الجامع، ولعل بعض من قرأ النسخة أضافه توضيحاً لرواية أبي داود، وليس في الأصول التي بين أيدينا.

(٢) لفظه في نسخ أبي داود المطبوعة: " إن الحجر بعضه من البيت ". وظاهر رواية البخاري أن الحجر كله من البيت، وانظر فتح الباري ٣ / ٣٥٤ في الحج، باب فضل مكة وبنيانها.

(٣) لفظه في نسخ أبي داود المطبوعة: إلا أنهما.

(٤) رقم (١٨٧٥) في المناسك، باب استلام الأركان، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أبو داود ١٨٧٥ قال: ثنا مخلد بن خالد، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: نا معمر، عن الزهري، عن سالم، فذكره.
وبنحوه عن عائشة:
أخرجه مالك (الموطأ) (ص٢٣٨) ، وأحمد (٦/، ١١٣، ١٧٦ ٢٤٧) والبخاري (٢/، ١٧٩ ٤/، ١٧٧ ٦/٢٤) ، ومسلم (٤/٩٧) ، والنسائي (٥/٢١٤) ، وابن خزيمة ٢٧٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>