للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٥٤ - (خ) إسماعيل بن أمية -رحمه الله- قال: «قُلْتُ للزهريِّ: إنَّ عطاء يقولُ تُجْزِئُهُ الْمكْتُوبَةُ من رَكْعتَي الطَّوافِ، فقال: اتِّبَاعُ السُّنةِ أَفْضَلُ، لم يَطُفْ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- قَطُّ أُسبوعاً إلا صلَّى له رَكْعَتَينِ» . أخرجه البخاري تعليقاً (١) .


(١) ٣ / ٣٨٨ تعليقاً بصيغة الجزم في الحج، باب صلى النبي صلى الله عليه وسلم لسبوعه ركعتين. قال الحافظ في " الفتح ": وصله ابن أبي شيبة مختصراً قال: حدثنا يحيى بن سليم عن إسماعيل بن أمية عن الزهري قال: مضت السنة أن مع كل أسبوع ركعتين، ووصله عبد الرزاق عن معمر عن الزهري بتمامه. وأراد الزهري أن يستدل على أن المكتوبة لا تجزئ عن ركعتي الطواف بما ذكره من أنه صلى الله عليه وسلم لم يطف أسبوعاً قط إلا صلى ركعتين، وفي الاستدلال بذلك نظر، لأن قوله: إلا صلى ركعتين، أعم من أن يكون نفلاً أو فرضاً، لأن الصبح ركعتان، فيدخل في ذلك، لكن الحيثية مرعية، والزهري لا يخفى عليه هذا القدر، فلم يرد بقوله: إلا صلى ركعتين، أي من غير المكتوبة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري تعليقا بصيغة الجزم في الحج - باب صلى النبي -صلى الله عليه وسلم- لسبوعه ركعتين. وقال الحافظ في الفتح (٣/٥٦٧) : وصله ابن أبي شيبة مختصرا، قال: ثنا يحيى بن سليم، عن إسماعيل ابن أمية، عن الزهري، قال: «مضت السنة أن مع كل أسبوع ركعتين» ، ووصله عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري بتمامه.

<<  <  ج: ص:  >  >>