للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٨٠ - (خ م د) نافع مولى ابن عمر -رضي الله عنهما- عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: «إنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- أَفَاضَ يَومَ النَّحرِ ثُمَّ رَجَعَ، فَصلَّى الظُّهرَ بمنَى- قال نافع: وكان ابنُ عمرَ يُفيض يوم النحر، ثم يرجع، فيصلي الظهر بمنى، ويذكر: أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فعله» . ⦗٢٠٠⦘ أخرجه البخاري ومسلم وأخرجه البخاري أيضاً موقوفاً.

وأخرجه أبو داود إلى قوله: «بمنى - وزاد- رَاجِعاً» (١) .


(١) لم أره عند البخاري مرفوعاً، وإنما هو عنده موقوف قال: وقال لنا أبو نعيم: حدثنا سفيان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه طاف طوافاً واحداً، ثم يقيل، ثم يأتي منى، يعني يوم النحر، قال البخاري: ورفعه عبد الرزاق قال: أخبرنا عبيد الله، وقال الحافظ في " الفتح " ٣ / ٤٥٢: وصله ابن خزيمة والإسماعيلي من طريق عبد الرزاق بلفظ أبي نعيم، وزاد في آخره: ويذكر (أي ابن عمر) أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله، وفيه التنصيص على الرجوع إلى منى بعد القيلولة في يوم النحر. ومقتضاه أن يكون خرج منها إلى مكة لأجل الطواف قبل ذلك. ورواه مسلم رقم (١٣٠٨) في الحج، باب استحباب طواف الإفاضة يوم النحر، وأبو داود رقم (١٩٩٨) في المناسك، باب الإفاضة في الحج، وأخرجه أيضاً أحمد في المسند ٣ / ٣٤.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٢/٣٤) (٤٨٩٨) . ومسلم (٤/٨٤) قال: حدثني محمد بن رافع. وأبوداود (١٩٩٨) قال: حدثنا أحمد بن حنبل. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (٨٠٢٤) عن إسحاق بن إبراهيم. وابن خزيمة (٢٩٤١) قال: حدثنا محمد بن رافع.
ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، ومحمد بن رافع، وإسحاق بن إبراهيم) عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>