(٢) قال النووي: فيه إشارة إلى توديعهم وإعلامهم بقرب وفاته صلى الله عليه وسلم، وحثهم على الاعتناء بالأخذ عنه، وانتهاز الفرصة من ملازمته وتعلم أمور الدين، وبهذا سميت حجة الوداع. (٣) لفظه في نسخ النسائي المطبوعة والمخطوطة في دار الكتب الظاهرية: لعلي لا أحج. (٤) أخرجه مسلم رقم (١٢٩٧) في الحج، باب استحباب رمي جمرة العقبة يوم النحر، وأبو داود رقم (١٩٧٠) في المناسك، باب في رمي الجمار، والنسائي ٥ / ٢٧٠ في الحج، باب الركوب إلى الجمار واستظلال المحرم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: ١ - أخرجه أحمد (٣/٣٠١) قال: حدثنا وكيع. وفي (٣/،٣٣٢ ٣٦٧) قال: حدثنا أبو أحمد. كلاهما -وكيع، وأبو أحمد- قالا: حدثنا سفيان. ٢ - وأخرجه أحمد (٣/٣١٨) قال: حدثنا يحيى. وفي (٣/٣٧٨) قال: حدثنا محمد بن بكر. ومسلم (٤/٧٩) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعلي بن خشرم، جميعا عن عيسى بن يونس، وأبو داود (١٩٧٠) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. والنسائي (٥/٢٧٠) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، وابن خزيمة (٢٨٧٧) قال: حدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا عيسى، (ح) وحدثنا محمد بن معمر، قال: حدثنا محمد. ثلاثتهم -يحيى، ومحمد بن بكر، وعيسى- عن ابن جريج. ٣ - وأخرجه أحمد (٣/٣٣٧) قال: حدثنا حسن بن موسى الأشيب، قال: حدثنا ابن لهيعة. ثلاثتهم - سفيان، وابن جريج، وابن لهيعة - عن أبي الزبير، فذكره.