(٢) يقال: فتيا وفتوى. (٣) قال النووي في " شرح مسلم ": قوله لابن عباس: ما هذا الفتيا التي قد تشغفت أو تشغبت بالناس. وفي الرواية الأخرى: إن هذا الأمر قد تفشغ بالناس. أما اللفظة الأولى [تشغفت] : فبشين ثم غين معجمة ثم فاء، والثانية [تشغبت] : كذلك لكن بدل الفاء باء موحدة، والثالثة [تفشغ] : بتقديم الفاء وبعدها شين ثم غين. ومعنى هذه الثالثة: انتشرت وفشت بين الناس. وأما الأولى فمعناها: علقت بالقلوب وشغفوا بها. وأما الثانية: فرويت أيضاً بالعين المهملة وممن ذكر الروايتين فيها - المعجمة والمهملة - أبو عبيد، والقاضي عياض. ومعنى المهملة: أنها فرقت مذاهب الناس وأوقعت الخلاف بينهم. ومعنى المعجمة: خلطت عليهم أمرهم.
(٤) أخرجه البخاري ٨ / ٨١ في المغازي، باب حجة الوداع، ومسلم رقم (١٢٤٤) و (١٢٤٥) في الحج، باب تقليد الهدي وإشعاره عند الحرم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه البخاري (٢٢٧٥) قال: حدثني عمرو بن علي، قال: حدثني يحيى بن سعيد، ومسلم (٤/٥٨) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا محمد بن بكر، كلاهما - يحيى بن سعيد، ومحمد بن بكر - عن ابن جريج، قال: حدثني عطاء فذكره.