(٢) أخرجه الترمذي رقم (٩٠٥) في الحج، باب ما جاء في الاشتراك في البدنة والبقرة، والنسائي ٧ / ٢٢٢ في الضحايا، باب ما تجزئ عنه البدنة في الضحايا، وفي سنده الحسين بن واقد، وهو صدوق له أوهام، ولكن للحديث شاهد من حديث رافع بن خديج عند البخاري ومسلم وغيرهما في الغنائم والفيء، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فتقدم سرعان الناس فتعجلوا من الغنائم فاطبخوا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في أخرى الناس، فمر بالقدور فأمر بها فأكفئت، ثم قسم بينهم فعدل بعيراً بعشر شياه، وانظر التعليق على الحديث رقم (١٢٢٣) وكلام الحافظ ابن حجر في معناه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (١/٢٧٥) (٢٤٨٤) قال: حدثنا الحسن بن يحيى، وابن ماجة (٣١٣١) قال: حدثنا هدية بن عبد الوهاب، والترمذي (،٩٠٥ ١٥٠١) قال: حدثنا أبو عمار الحسين بن حُريث، وغير واحد، والنسائي (٧/٢٢٢) قال: أخبرنا محمد بن عبد العزيز بن غزوان، وفي الكبرى (تحفة الأشراف) (٦١٥٨) عن إسحاق بن إبراهيم، وابن خزيمة (٢٩٠٨) قال: حدثنا أبو عمار. جميعهم - الحسن، وهدية، وأبو عمار، وغير واحد، ومحمد بن عبد العزيز، وإسحاق- عن الفضل بن موسى، عن الحسين بن واقد، عن علباء بن أحمر، عن عكرمة، فذكره.