كتاب جامع الأصول

الباب العاشر: في الإحصار والفدية - الفصل الأول: فيمن أحصره المرض والأذى - ج: 3 - ص: 392

١٧١٠ - (ط) سليمان بن يسار -رحمه الله- «أنَّ مَعْبدَ (١) بْنَ حُزَابة المخْزُوميَّ صُرعَ ببعضِ طريق مكة وهو مُحرِم، فسأل على ذلك الماء الذي كان عليه، فوجَدَ عبد الله بن عمر، وعبدَ الله ابن الزبير، ومَرْوان بن الحكم، فذكر لهم ذلك الذي عرضَ له، فكلُّهم أَمَرَهُ أن يَتدَاوى بما لا بُدّ منه ويَفْتَدي، فإذا صَحَّ اعتمَرَ فَحلَّ من إحرامه، ثم عليه حجٌّ قابلٌ، ويُهْدي ما اسْتَيْسَرَ من الهدْي» . أخرجه الموطأ (٢) .

---

(١) كذا في الأصل: " معبد " مضبوطة واضحة، وفي الموطأ طبع الحلبي: " سعيد ".
(٢) ١/ ٣٦٢ في الحج، باب ما جاء فيمن أحصر بعدو، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
رواه مالك في «الموطأ» بشرح الزرقاني (٢/٣٩٥) عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار، فذكره.