كتاب جامع الأصول

الباب الثالث عشر: في أحكام متعددة تتعلق بالحج - الفصل الأول: في التكبير أيام التشريق - ج: 3 - ص: 424

١٧٥٣ - (خ) عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- «كان يُكَبِّرُ في فُسْطَاطِهِ، ويُكَبِّرُ النَّاسُ لتكبيرهِ دُبُرَ الصلاة، وفي غَيْرِ وَقْتِ الصلاةِ، وإذا ارتفع النهارُ، وعند الزوال، وإذا ذَهبَ يَرْمي» (١) .

وفي رواية: «أنه كان يُكَبِّرُ في قُبَّتِهِ بِمِنى، فَيَسْمَعُهُ أهل المسجد فَيُكَبِّرُونَ، ويُكبِّرُ أَهلُ الأسواقِ حتى تَرْتَجُّ مِنَى تَكْبِيراً» (٢) .

وفي أخرى: «كان يّكبِّر بمنى تلك الأيام، وخلْفَ الصلاةِ، وعلى فِراشهِ، وفي فُسطَاطِهِ، ومَجْلِسِهِ، ومَمْشَاهُ في تلك الأيام جميعاً» .

أخرجه البخاري في ترجمة الباب بغير إسناد (٣) .

---

(١) لم أرها بهذا اللفظ عن ابن عمر، وهي بمعنى الرواية الأخيرة في هذا الخبر.
(٢) هذه الرواية في البخاري تعليقاً عن عمر رضي الله عنه، ولم أرها عن ابن عمر، وهي التي تقدمت في أول الفصل.
(٣) رواه البخاري تعليقاً ٢ /٣٨٤ في العيدين، باب التكبير أيام منى وإذا غدا إلى عرفة، قال الحافظ في " الفتح ": قوله: " وكان ابن عمر ... إلخ " وصله ابن المنذر والفاكهي في " أخبار مكة " من طريق ابن جريج: أخبرني نافع، أن ابن عمر ... فذكره سواء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
قلت: إنما الرواية الأخيرة هي التي ذكرها البخاري في صحيحه تعليقا قال الحافظ: وصله ابن المنذر والفاكهي في أخبار مكة.