للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٦٠ - (د) ربيعة بن عبد الرحمن بن حصين -رحمه الله- قال: «حَدَّثْتني جَدَّتي سَرَّاءُ بنتُ نَبهانَ (١) - وكانت رَبَّةَ بَيتٍ في الجاهلية - قالت: خَطَبَنَا النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَومَ الرؤوس (٢) فقال: أيُّ يَومٍ هذا؟ قُلْنا: الله ورسوله أعلم، قال: أليسَ أوسطَ أيَّامِ التَّشريقِ؟» .

وفي رواية «أنَّه خَطَبَ أوسَطَ أيام التشرِيقِ» . ⦗٤٢٨⦘ أخرجه أبو داود (٣) .


(١) وهي سراء - بتشديد الراء - بنت نبهان الغنوية. روت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنها ربيعة بن عبد الرحمن بن حصين وهي جدته، وساكنة بنت الجعد الغنوي، وقد ضبطها في " أسد الغابة " عن أبي نصر بن ماكولا " سرى " بالقصر.
(٢) يوم الرؤوس - بضم الراء المهملة، وضم الهمزة بعدها، جمع رأس - هو ثاني أيام التشريق كما سيفسره في نفس الحديث، سمي بذلك لأنهم كانوا يأكلون فيه رؤوس الأضاحي.
(٣) رقم (١٩٥٣) في المناسك، باب أي يوم يخطب بمنى، وفي سنده ربيعة بن عبد الرحمن لم يوثقه غير ابن حبان وباقي رجاله ثقات، لكن للحديث شواهد يرتقي بها إلى درجة الحسن، منها رقم (١٧٥٩) الذي قبله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد (٥١) . و «أبو داود» ١٩٥٣ قال: حدثنا محمد بن بشار. و «ابن خزيمة» ٢٩٧٣ قال: حدثنا محمد بن بشار، وإسحاق بن زياد بن يزيد العطار.
ثلاثتهم (البخاري، ومحمد بن بشار، وإسحاق بن زياد) قالوا: حدثنا أبو عاصم. قال: حدثنا ربيعة عن عبد الرحمن بن حصن، فذكره.
قلت: ربيعة تفرد بتوثيقه ابن حبان، لمتن الحديث شواهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>