للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨١٥ - (م ط د) أبو هريرة - رضي الله عنه - «أنْ سعدَ بنَ عُبادَةَ قال لرسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-: أرأيتَ لو أنِّي وجَدتُ مع امرأتي رجلاً: أَأُمْهلُهُ حتى آتيَ بأربعةِ شُهداءَ؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: نعم» أخرجه مسلم والموطأ.

وفي رواية مسلم وأبي داود قال: «أرَأيتَ الرجلَ يجدُ مع امرأتِه رجلاً: أَيَقْتُلهُ؟ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا، قال سعدٌ: بلى، والذي أَكرمك بالحق (١) ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: اسْمَعوا إلى ما يقول سيِّدكُم» . وعند أبي داود أَيضاً «إلى ما يقول سعدٌ» (٢) .


(١) قال النووي في " شرح مسلم ": وفي الرواية الأخرى: " كلا والذي بعثك بالحق، إن كنت لأعاجله بالسيف " قال المازري وغيره: ليس هو رد لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومخالفة من سعد بن عبادة لأمره عليه الصلاة والسلام، وإنما معناه: الإخبار عن حالة الإنسان عند رؤيته الرجل مع امرأته واستيلاء الغضب عليه، فإنه حينئذ يعاجله بالسيف وإن كان عاصياً. وأما " السيد ": فقال ابن الأنباري وغيره: هو الذي يفوق قومه في الفخر. قالوا: والسيد أيضاً: الحليم، فهو أيضاً: حسن الخلق، وهو أيضاً: الرئيس. ومعنى الحديث: تعجبوا من قول سيدكم! .

(٢) أخرجه مسلم رقم (١٤٩٨) في اللعان، والموطأ ٢ / ٨٢٣ في الحدود، باب ما جاء في الرجم، وأبو داود رقم (٤٥٣٢) و (٤٥٣٣) في الديات، باب من وجد مع أهله رجلاً أيقتله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مالك (الموطأ) صفحة (٥١٤،٤٥٩) . و «أحمد» ٢/٤٦٥ قال حدثنا إسحاق. قال: أخبرنا مالك. و «مسلم» ٤/٢١٠ قال: حدثنا قتيبة بن سعيد.. قال: حدثنا عبد العزيز، يعني الدراوردي. (ح) وحدثني زهير بن حرب. قال حدثني إسحاق بن عيسى. قال: حدثنا مالك. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال. و «أبو داود» ٤٥٣٢ قال: حدثنا قتيبة بن سعيد وعبد الوهاب بن نجدة الحوطي. قالا: حدثنا عبد العزيز بن محمد. وفي (٤٥٣٣) قال:حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك. و «ابن ماجة» ٢٦٠٥ قال:حدثنا أحمد بن عبد ومحمد بن عبيد الله المديني أبوعبيده. قالا: حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي. و «النسائي» في الكبرى (تحفة الأشراف» ٩/١٢٧٣٧ عن قتيبة عن مالك.
ثلاثتهم (مالك، وعبد العزيز، وسليمان بن بلال) عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>