للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٠٨ - (د) عبد الرحمن بن أزهر - رضي الله عنه - «أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- أتيَ بشَارِبِ خَمْرٍ - وهو بحُنينٍ - فَحَثا في وجهه الترابَ، ثم أمَر أصحابَهُ فضَربُوهُ بِنعَالهم وما كان في أيديهم، حتى قال لهم: ارْفعوا، ثم جَلَدَ أَبو بكرٍ في الخمر أربعين، ثم جَلَدَ عمر صَدْراً من إمارتهِ أربعينَ، ثم جَلَدَ في آخرِ خلافتهِ، وجَلَدَ عثمانُ الحدَّين كِليهما ثمانين وأربعين، ثم أثبتَ مُعاويةُ الحدَّ ثمانين» . ⦗٥٨٥⦘

وفي رواية: قال: «كأنَّي أنظُرُ إلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- الآنَ وهو في الرِّحالِ يَلتمِسُ رَحْل خالد بن الوَليد، فَبينما هو كذلك، إذْ أُتيَ برجلٍ قد شَربَ الخمرَ، فقال للناس: ألا أضْرِبُوهُ، فمنهم مَنْ ضَرَبهُ بالنِّعال، ومنهم من ضربه بالعصا، ومنهم من ضربه بالمِيْتخَةِ، قال ابن وهب: الجريدةُ الرَّطبهُ - ثم أخذ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- تراباً من الأرض فَرمَى به في وَجهِه» . أخرجه أبو داود (١) .


(١) رقم (٤٤٨٧) و (٤٤٨٨) في الحدود، باب إذا تتابع في شرب الخمر، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: رواه الزهري، عن عبد الرحمن بن أزهر:
أخرجه الحميدي (٨٩٧) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا معمر. وأحمد (٤/٨٨ و ٣٥٠) قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثني أسامة بن زيد. وفي (٤/٨٨ و ٣٥٠) قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا أسامة بن زيد. وفي (٤/٨٨ و ٣٥٠) قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، وفي (٤/٣٥١) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن صالح. وفي (٤/٣٥١) قال: قرئ على سفيان وأنا شاهد، قال: سمعت معمرا. وفي (٤/٣٥١) قال: حدثنا صفوان بن عيسى، قال: أخبرنا أسامة بن زيد. وفي (٤/٣٥١) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا أسامة بن زيد. وأبو داود (٤٤٨٧) قال: حدثنا سليمان بن داود المهري، قال: أخبرنا ابن وهب، قا: أخبرني أسامة بن زيد. وفي (٤٤٨٩) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا أسامة بن زيد. والنسائي في الكبرى «الورقة ٦٨ - أ» قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله، قال: حدثنا صفوان بن عيسى، عن أسامة (ح) وأخبرنا أبو داود، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن صالح.
ثلاثتهم (معمر، وأسامة، وصالح) عن الزهري، فذكره.
في رواية الحسن بن علي عند أبي داود زاد في آخره: «...........فلما كان أبو بكر أتي بشارب، فسألهم عن ضرب النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي ضربه، فحزروه أربعين، فضرب أبو بكر أربعين، فلما كان عمر كتب إليه خالد بن الوليد: إن الناس قد انهمكوا في الشرب وتحاقروا الحد والعقوبة، قال: هم عندك فسلهم، وعنده المهاجرون الأولون، فسألهم، فأجمعوا على أن يضرب ثمانين، قال: وقال علي: إن الرجل إذا شرب افترى، فأرى أن يجعله كحد الفرية» .
- ورواه عبد الله بن عبد الرحمن بن الأزهر:
أخرجه أبو داود (٤٤٨٨) . والنسائي في الكبرى «الورقة ٦٨ - أ» قال أبو داود: حدثنا ابن السرح، وقال النسائي: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، قال: وجدت في كتاب خالي عبد الرحمن بن عبد الحميد، عن عقيل، أن ابن شهاب أخبره، أن عبد الله بن عبد الرحمن بن الأزهر أخبره، فذكره.
* قال أبو داود: أدخل عقيل بن خالد بين الزهري وبين ابن الأزهر في هذا الحديث عبد الله بن عبد الرحمن ابن الأزهر، عن أبيه.
- ورواه أبو سلمة، ومحمد بن إبراهيم التيمي، عن عبد الرحمن بن أزهر:
أخرجه النسائي في الكبرى «الورقة - ٦٨ أ» قال: أخبرنا عبد الله بن الصباح بن عبد الله، قال: حدثنا معتمر، قال: سمعت محمدا يحدث عن أبي سلمة، ومحمد بن إبراهيم التيمي، فذكراه.
* أخرجه النسائي في الكبرى «الورقة - ٦٨ أ» قا: أخبرني محمد بن إبراهيم بن صدران، قال: حدثنا أزهر، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عبد الرحمن بن أزهر، فذكره. «ليس فيه محمد بن إبراهيم التيمي» .
* أخرجه النسائي في الكبرى «الورقة - ٦٨ أ» قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم التيمي، عن عبد الرحمن بن الأزهر، فذكره «ليس فيه أبو سلمة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>