للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٢٥ - (خ ت) النعمان بن بشير - رضي الله عنه - أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم ⦗٥٩٧⦘ قال: «مَثَلُ القَائِم في حُدُودِ الله والْوَاقِع فيها، كَمثل قَومٍ اسْتَهَموا على سَفِينَةٍ، فَأَصابَ بَعْضُهم أعْلاهَا، وبعضُهم أَسْفلَهَا، فكان الذي في أَسفلها إذا استَقَوْا من الماء مَرُّوا على مَنْ فَوقَهمْ، فقالوا: لو أنا خَرَقْنا في نَصِيبِنَا خَرقاً ولَمْ نُؤذِ مَنْ فَوقَنا؟ فإن تَرَكُوهُمْ وما أَرَادوا هَلَكوا جَميعاً، وإنْ أخذُوا على أيدِيهِمْ نَجَوْا ونَجَوْا جَميعاً» .

هذه رواية البخاري، وللترمذي نحوها (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الاستهام) : طلب السهم والنصيب، والمراد به: الاقتراع.

(أخذوا على أيديهم) : يقال: أخذتُ على يد فلان: إذا منعتَه عما يريد أن يفعله.


(١) أخرجه البخاري ٥ / ٩٤ في الشركة، باب هل يقرع في القسمة، وفي الشهادات، باب القرعة في المشكلات، والترمذي رقم (٢١٧٤) في الفتن، باب ما جاء في تغيير المنكر باليد أو باللسان أو بالقلب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (٣/٩١٩) قا: حدثنا سفيان، قال: حدثنا مجالد، وأحمد (٤/٢٦٨ و ٢٦٩) قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش. وفي (٤/٢٦٩) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن زكريا. وفي (٤/٢٧٠) قا ل: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا زكريا. وفي (٤/٢٧٠) قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة. وفي (٤/٢٧٣) قال: حدثنا سفيان عن مجالد. والبخاري (٣/١٨٢) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا زكريا. وفي (٣/٢٣٧) قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الأعمش. والترمذي (٢١٧٣) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش.
ثلاثتهم (مجالد، والأعمش، وزكريا) عن عامر الشعبي، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>