(٢) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقال المنذري في ⦗٦٢٧⦘ " الترغيب والترهيب " ٤ / ١٢: ذكره رزين، ولم أره في شيء من أصوله بهذا اللفظ، إنما روى الترمذي صدره وصححه، ولم يذكر الحسد. أقول: الحديث دون ذكر الحسد رواه أحمد في المسند ٣ / ٤٥٦ و ٤٦٠ والترمذي رقم (٢٤٨٢) " تحفة الأحوذي "، في الزهد، وصححه، والنسائي وابن حبان في " صحيحه " من حديث كعب بن مالك رضي الله عنه، وروي من وجه آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر وابن عباس وأبي هريرة وأسامة بن زيد وجابر وأبي سعيد الخدري وعاصم بن عدي الأنصاري رضي الله عنهم، وهو حديث صحيح. وقد شرح هذا الحديث وذكر فوائده في رسالة الحافظ ابن رجب الحنبلي البغدادي رحمه الله، فمن شاء النظر في الموضوع فليرجع إليها فإنها قيمة. وأما ذكر الحسد في آخر الحديث فإنه يشهد له الحديث الذي قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] هذا الحديث من زيادات رزين. وذكره الحافظ المنذري في «الترغيب» (٤٢٤٦) وقال: ذكره رزين، ولم أره في شيء من أصوله بهذا اللفظ، إنما روى الترمذي صدره وصححه، ولم يذكر «الحسد» بل قال: «على المال والشرف» وبقية الحديث تقدمت عند أبي داود من حديث أبي هريرة.