وأخرجه البخاري في الصلاة: باب فضل استقبال القبلة ١/٤١٧ بلفظ: " من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله، فلا تخفروا الله في ذمته " وانظر الحديث رقم (٣٨) من هذا الكتاب. قال الحافظ في " الفتح ": وفي الحديث تعظيم شأن القبلة، وذكر الاستقبال بعد الصلاة للتنويه به، وإلا فهو داخل في الصلاة، لكونه شرطاً من شروطها، وفيه أن أمور الناس محمولة على الظاهر، فمن أظهر شعار الدين أجريت عليه أحكام أهله ما لم يظهر منه خلاف ذلك.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: رواه البخاري (١/٤٩٦) - الفتح - عن عمرو بن العباس، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن منصور بن سعد، عن ميمون بن سياه عن أنس. والنسائي عن حفص بن عمرو، عن عبد الرحمن بن مهدي «به» .