للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٤٨ - (م) عوف بن مالك - رضي الله عنه -: قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ: الذين تُحبُّونَهُمْ ويُحبونَكُمْ، وَتُصَلُّونَ عليهم، ويُصَلُّونَ عليكم (١) ، وَشِرارُ أَئِمَّتِكُمُ: الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ، ⦗٦٧⦘ وَيُبْغِضُونَكمْ، وتَلْعَنُونَهُم، وَيلْعَنُونَكم» قال: قُلنا: يا رسول الله، أفَلا نُنابِذُهم [عند ذلك؟] ، قال: «لا، ما أقاموا فيكم الصلاةَ، لا، ما أقاموا فيكم الصلاةَ، ألا مَنْ وَلِيَ عليهِ وَالٍ، فرآهُ يَأْتي شَيئاً مِنْ مَعصيةِ اللهِ، فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا يَنْزِعَنَّ يَداً من طَاعَةٍ» . أخرجه مسلم (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ننابذهم) : المنابذة المدافعة والمخاصمة والمقاتلة.


(١) أي يدعون لكم وتدعون لهم.
(٢) رقم (١٨٥٥) في الإمارة، باب خيار الأئمة وشرارهم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٦/٢٤) قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: حدثني زريق مولى بني فزارة. وفي (٦/٢٨) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا فرج بن فضالة، عن ربيعة بن يزيد. والدارمي (٢٨٠٠) قال: حدثنا الحكم بن المبارك، قال: أخبرنا الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: أخبرني زريق بن حيان مولى فزارة. ومسلم (٦/٢٤) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا الأوزاعي، عن يزيد بن يزيد بن جابر، عن رزيق بن حيان (ح) وحدثنا داود بن رشيد، قال: حدثنا الوليد، يعني ابن مسلم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: أخبرني مولى بني فزارة، وهو رزيق بن حيان (ح) وحدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا ابن جابر بهذا.
كلاهما - رزيق بن حيان، وربيعة بن يزيد - عن مسلم بن قرظة، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>