للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٥٤ - (خ م ت) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ثَلاثَةٌ لا يُكلِّمُهُمُ اللهُ يومَ القِيَامَةِ (١) ، ولا ⦗٧١⦘ يُزَكِّيهم (٢) ، ولهم عَذَابٌ أليم: رجلٌ بايعَ إمَاماً، فَإِن أعطَاهُ وَفَى لَهُ، وإن لم يُعْطِهِ، لم يَفِ لَهُ» .

هذا لفظ الترمذي، وهو طرف من حديث قد أخرجه البخاري، ومسلم عن أبي هريرة، وهو مذكور في فصل «آفات النفس» من كتاب «اللواحق» ، وهو في آخر الكتاب (٣) .


(١) قال النووي في " شرح مسلم ": قيل: معنى لا يكلمهم الله تكليم من رضي عنه بإظهار الرضى، بل بكلام يدل على السخط، وقيل: المراد: أنه يعرض عنهم، وقيل: لا يكلمهم كلاماً يسرهم، ⦗٧١⦘ وقيل: لا يرسل إليهم الملائكة بالتحية.
(٢) أي: لا يطهرهم من الذنوب.
(٣) البخاري ١٣ / ١٧٤ في الأحكام، باب من بايع رجلاً لا يبايعه إلا للدنيا، وفي الشرب، باب إثم من منع ابن السبيل من الماء، وباب من رأى أن صاحب الحوض والقربة أحق بمائه، وفي الشهادات، باب اليمين بعد العصر، وفي التوحيد، باب قول الله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة} ، ومسلم رقم (١٠٨) في الإيمان، باب بيان غلظ تحريم إسبال الإزار والمن بالعطية، والترمذي رقم (١٥٩٥) في السير، باب ما جاء في نكث البيعة، وأخرجه أيضاً ابن ماجة رقم (٢٢٠٧) في التجارات، باب ما جاء في كراهية الأيمان.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: يأتي في اللواحق آخر الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>