(٢) هو شيخ المصنف، وهو ابن أبي أويس. (٣) يعني عدم موته صلى الله عليه وسلم حينئذ. (٤) قال الحافظ في " الفتح ": وعنه أجوبة، فقيل: هو على حقيقته، وأشار بذلك إلى الرد على من زعم أنه سيحيا فيقطع أيدي رجال، لأنه لو صح ذلك للزم أن يموت موتة أخرى، فأخبر أنه أكرم على الله من أن يجمع عليه موتتين، كما جمعهما على غيره، كالذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف، وكالذي مر على قرية، وهذا أوضح الأجوبة وأسلمها. (٥) أي: على هينتك، ولا تستعجل، قال الحافظ في " الفتح ": وأما وقوع الحلف من عمر على ما ذكره، فبناه على ظنه الذي أداه إليه اجتهاده، وفيه بيان رجحان علم أبي بكر على عمر فمن دونه، وكذلك رجحانه عليهم لثباته في مثل ذلك الأمر العظيم. (٦) قال الحافظ في " الفتح ": قوله: " ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ الناس " بنصب " أبلغ " على الحال، ويجوز الرفع على الفاعلية، أي: تكلم رجل هذه صفته، وقال السهيلي: النصب أوجه، ليكون تأكيداً لمدحه وصرف الوهم عن أن يكون أحد موصوفاً بذلك غيره، قال الحافظ: وفي رواية ابن عباس قال: قال عمر: والله ما ترك كلمة أعجبتني في تزويري إلا قالها في بديهته وأفضل حتى سكت. (٧) في البخاري المطبوع: وأعربهم أحساباً. (٨) البخاري ٧ / ٢٢ و ٢٣ في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لو كنت متخذاً خليلاً، وفي الجنائز، باب الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في كفنه، وفي المغازي، باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته. (٩) هذا حديث آخر علقه البخاري فقال: وقال عبد الله بن سالم عن الزبيدي قال عبد الرحمن ابن القاسم: أخبرني أبي القاسم أن عائشة قالت ... الخ. (١٠) ما بين المعقفين زيادة من البخاري المطبوع. (١١) في البخاري المطبوع: وإن فيهم لنفاقاً، قال الحافظ في " الفتح ": أي: إن في بعضهم منافقين، وهم الذين عرض بهم عمر في قوله المتقدم، قال: ووقع في رواية الحميدي في " الجمع بين الصحيحين ": " وإن فيهم لتقى " فقيل: إنه من إصلاحه، وإنه ظن أن قوله: " وإن فيهم لنفاقاً " تصحيف، فصيره " لتقى " كأنه استعظم أن يكون في المذكورين نفاق، وقال عياض: لا أدري هو إصلاح منه أو رواية، وعلى الأول فلا استعظام، فقد ظهر في أهل الردة ذلك، ولاسيما عند الحادث العظيم الذي أذهل عقول الأكابر، فكيف بضعفاء الإيمان، فالصواب ما في النسخ، وقد أخرجه الإسماعيلي من طريق البخاري وقال فيه: إن فيهم لنفاقاً. (١٢) معلقاً ٧ / ٢٦ في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب فضل أبي بكر رضي الله عنه، قال الحافظ في " الفتح ": وهذه الطريق لم يوردها البخاري إلا معلقة، ولم يسقها بتمامها، وقد وصلها الطبراني في " مسند الشاميين ". (١٣) النسائي ٤ / ١١ في الجنائز، باب تقبيل الميت، وإسناده صحيح. (١٤) كما في رواية البخاري التي ذكرها المؤلف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: اللفظ الأول: أخرجه البخاري (٥/٧) قال: ثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة، عن عروة بن الزبير، فذكره. - ورواية النسائي (٤/١١) قال: أخبرنا أحمد بن عمرو، قال: أنبأنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عروة، فذكره. أخرجه أحمد (٦/٥٥) . والبخاري (٦/١٧) قال: حدثني عبد الله بن أبي شيبة. وفي (٦/١٧ و ٧/١٦٤) قال: حدثنا علي بن عبد الله. وابن ماجة (١٤٥٧) قال: حدثنا أحمد بن سنان والعباس بن عبد العظيم وسهل بن أبي سهل. والترمذي في الشمائل (٣٩٠) قال: حدثنا محمد بن بشار وعباس العنبري وسوار بن عبد الله وغير واحد. والنسائي (٤/١١) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم ومحمد بن المثنى. عشرتهم (أحمد بن حنبل، وعبد الله بن أبي شيبة، وعلي بن عبد الله، وأحمد بن سنان، وعباس بن عبد العظيم العنبري، وسهل بن أبي سهل، ومحمد بن بشار، وسوار بن عبد الله، ويعقوب بن إبراهيم، ومحمد بن المثنى) عن يحيى بن سعيد. قال: حدثنا سفيان. قال: حدثني موسى بن أبي عائشة، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، فذكره.