للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٠٤ - (ت د) عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -: أنَّ ⦗١٤٦⦘ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- قال: «مَا مِنْ دَعوةٍ أسرَعَ إجابَة (١) من دعوةِ غائِبٍ لِغَائِبٍ» . أخرجه الترمذي.

وفي رواية أبي داود: «إِنَّ أسْرَعَ الدُّعَاءِ إجابة: دعوةُ غَائِبٍ لغائبٍ» (٢) .


(١) لفظه في الترمذي المطبوع: ما دعوة أسرع إجابة.
(٢) رواه الترمذي رقم (١٩٨١) في البر والصلة، باب رقم (٥٠) ، وأبو داود رقم (١٥٣٥) في الصلاة، باب الدعاء بظهر الغيب، وفي سنده عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي، وهو ضعيف في حفظه، وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والأفريقي يضعف في الحديث، وعند مسلم قريب من هذا المعنى من حديث أبي الدرداء مرفوعاً بلفظ: " دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل، كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده محتمل التحسين: أخرجه عبد بن حميد (٣٢٧) قال: حدثنا قبيصة، قال: حدثنا سفيان. وفي (٣٣١) قال: حدثنا يعلى. والبخاري في «الأدب المفرد» (٦٢٣) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد. وأبو داود (١٥٣٥) قال: حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، قال: حدثنا ابن وهب. والترمذي (١٩٨٠) قال: حدثنا عبد بن حميد، قال: حدثنا قبيصة، عن سفيان.
أربعتهم (سفيان، ويعلى، وعبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن المقرئ، وابن وهب) عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، عن عبد الله بن يزيد أبي عبد الرحمن، فذكره.
* قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والإفريقي يضعف في الحديث، وهو عبد الرحمن بن زياد بن أنعم.

<<  <  ج: ص:  >  >>