للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٤٣ - (ت د س) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: «أَنَّهُ كانَ مَعَ رَسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- جَالِساً، ورجُلٌ يُصَلِّي، ثُمَّ دَعَا الرَّجُلُ فقال: اللَّهمَّ إني أَسأَلُكَ بِأنَّ لَكَ الحمدَ، لا إِلهَ إِلا أنْتَ، المَنَّانُ، بَديعُ السَّمَواتِ والأرضِ، ذو الجَلالِ والإِكْرَامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- لأصحَابِهِ: أتَدرونَ بمَ دَعَا؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعلم، قال: والذي نفسي بيده، لَقَدْ دَعا الله باسمه الأعظم، الذي إِذَا دُعِيَ به أَجَابَ، وإِذَا سُئِلَ بِهِ أعْطَى» . أخرجه أبو داود، والترمذي، والنسائي.

وهذا لَفْظُ الترمذي، قال: «دَخَلَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- المسْجِدَ، ورَجُلٌ قَد صَلَّى، وهُو يَدعُو، ويقولُ في دُعائِهِ: اللَّهمَّ إني أسألك، لا إِلهَ إلا أنْتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرضِ، ذُو الجَلالِ والإكرامِ، فقال ⦗١٧٢⦘ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-: أَتَدْرونَ بِمَ دَعا؟ دعا الله باسْمِهِ الأعظم ... الحديث» (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(المنان) : فعال من المنة، وهو المبالغ فيها.

(بديع) : البديع: المبدع، وهو الخالق المخترع لا عن مثال سابق.

(قيوم) : القيوم: القائم الدائم، ووزنه فيعول من القيام، وهو من أبنية المبالغة.


(١) رواه الترمذي رقم (٣٥٣٨) في الدعوات، باب رقم (١٠٩) ، وأبو داود رقم (١٤٩٥) في الصلاة، باب الدعاء، والنسائي ٣ / ٥٢ في السهو، باب الدعاء بعد الذكر، وإسناده صحيح، وذكره الحافظ المنذري في " الترغيب والترهيب " ٢ / ٢٧٤ الطبعة المنيرية من رواية أحمد بلفظه، ورواه أيضاً ابن ماجة، وابن حبان في صحيحه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: رواه عن أنس، أنس بن سيرين:
أخرجه أحمد (٣/١٢٠) ، وابن ماجة (٣٨٥٨) قال: ثنا علي بن محمد. قالا: ثنا وكيع، قال: ثنا أبو خزيمة، عن أنس بن سيرين، فذكره.
- ورواه عن أنس، عاصم وثابت:
أخرجه الترمذي (٣٥٤٤) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي الثلج. قالا: ثنا يونس بن محمد، قال: ثنا سعد بن زربي، عن عاصم الأحول، وثابت، فذكراه.

<<  <  ج: ص:  >  >>