للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٤٨ - (م د س) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: قال: «كانَ ⦗١٨٥⦘ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّي، إِذ (١) جَاء رجلٌ وقد حَفَزَهُ النَّفَسُ، فقال: اللهُ أَكبرُ، الحمدُ للهِ [حمداً] كثيراً طَيِّباً مُبَاركاً [فيه] ، فلمَّا قَضى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- صَلاتَهُ قال: أَيُّكُمْ المُتَكَلمُ بالكلماتِ؟ فَأرَمَّ القَومُ، فقال: إِنَّهُ لم يَقُل بَأْساً، فقال رجلٌ: أنا يا يَا رَسولَ اللهِ قُلتُها، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: لَقَد رأَيتُ اثني عَشَرَ مَلَكاً يَبْتَدِرُونَها، أيُّهُم يَرْفَعُها» . أخرجه مسلم، وأبو داود، والنسائي.

وزاد أبو داود في بعض رواياته: «وإِذا جاءَ أحَدُكم فَلْيَمشِ نحوَه، ما كانَ يَمْشي فَلْيُصَلِّ ما أدرَكَ، وَليَقضِ ما سَبقَهُ» (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(حفزه) : النفس أي: تتابع بشدة، كأنه يحفز صاحبه، أي: يدفعه.

(فأرم) : أرم الرجل، إذا أطرق ساكتاً.


(١) في الأصل: إذا، والتصحيح من النسائي، لأن الحديث لفظه لفظ النسائي.
(٢) رواه مسلم رقم (٦٠٠) في المساجد، باب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة، وأبو داود رقم (٧٦٣) في الصلاة، باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، والنسائي ٢ / ١٣٢ و ١٣٣ في الافتتاح، باب نوع آخر من الذكر بعد التكبير.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: يأتي تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>