للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٥١ - (س) محمد بن مسلمة - رضي الله عنه -: قال: «إنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كان إذا قامَ يُصَلِّي تَطَوُّعاً قال: الله أكبرُ، وجَّهتُ وجهي لِلذي فَطرَ السَّموَاتِ والأرضَ حَنيفاً، وما أنا مِنَ المشْركينَ ... وذكر الحديثَ مثلَ جابر، إلا أنه قال: وأنا من المسلمين - ثم قال: اللَّهمَّ أَنْتَ المَلِكُ، لا إله إلا أنتَ، سُبحَانَكَ وبِحَمْدِكَ، ثم يقرأُ» . أخرجه النسائي (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(حنيفاً) : الحنيف: المخلص في عبادته، المائل عن الأديان كلها إلى الإسلام.


(١) ٢ / ١٣١ في الافتتاح، باب نوع آخر من الذكر والدعاء بين التكبير والقراءة، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه النسائي (٢/١٣١) قال: نا يحيى بن عثمان الحمصي، قال: ثنا ابن حِمْيَر، قال: ثنا شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المنكدر، وذكر آخر قبله، عن عبد الرحمن بن هرمز، فذكره.
قلت: ولفظه:
عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن محمد بن مسلمة: «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا قام يصلي تطوعا، قال: الله أكبر، وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض، حنيفا مسلما، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين، اللهم أنت الملك، لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، ثم يقرأ» .

<<  <  ج: ص:  >  >>