للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٦٦ - (ت د س) حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه -: «أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- فكان يقول في ركوعه: سبحانَ رَبِّيَ العظيمِ، وفي سُجُودِهِ: سُبحانَ رَبيَ الأعلى، وما أَتى على آيةِ رَحْمةٍ إلا وَقَفَ وسأَلَ، وما أَتَى على آيةِ عذابٍ إلا وَقَفَ وتَعَوَّذَ» .

هذه رواية الترمذي. وعند أبي داود مثلُها، إلا قوله: «وسَألَ» ، فلَيْست عِنْدَهُ، وفي رواية النسائي: قال: «صلَّى معَ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- في رمضانَ فركعَ، فقال في ركوعِهِ: سبحانَ رَبِّيَ العظيمِ، مثلما كانَ قائماً، ثم جلس يقولُ: رَبِّ اغْفِر لي، مثلما كان قائماً، ثم سَجدَ فقال: سبحان ربيَ الأعلى مثلما كان قائماً، فما صلَّى [إلا] أَربعَ ركعاتٍ، حتى جاء بِلالٌ إِلى الغَدَاةِ» .

وفي أخرى مثل رواية الترمذي إلى قوله: «الأعلى» .

وفي أخرى: أنه صلى مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- لَيْلَة، فَسَمِعَهُ يقولُ حِينَ كَبَّرَ قال: «الله أكبرُ -[ثلاثاً]- ذو الجَبروتِ، والمَلكُوتِ، والكبرياءِ، والعَظَمةِ» ، وكان يقول في ركوعه: «سبحانَ ربيَ العظيم» . وإذا رفع رأسه ⦗١٩٨⦘ من الركوع قال: «ربي لك الحمدُ (١) » ، وفي سجوده: «سبحانَ ربيَ الأعلى» ، وبين السجدَتَيْنِ: «ربِّ اغفر لي، ربِّ اغفر لي» ، [وكان قيامُه وركوعه] وإذا رفع رأسهُ من الرُّكوعِ وسجودُهُ وما بين السجدتين قريبٌ من السَّواء (٢) .


(١) الذي في النسائي المطبوع: لربي الحمد، لربي الحمد.
(٢) رواه الترمذي رقم (٢٦٢) في الصلاة، باب ما جاء في التسبيح في الركوع والسجود، وأبو داود رقم (٨٧١) في الصلاة، باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده، والنسائي ٣ / ٢٢٦ في قيام الليل، باب تسوية القيام والركوع، وفي الافتتاح، باب ما يقول في قيامه ذلك، وباب الذكر في الركوع، وإسناده عند الترمذي وأبو داود صحيح، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وروايتا النسائي الأولى والثالثة فيهما ضعف، ولكن يشهد لهما حديث عوف الذي بعده، ورواه مسلم رقم (٧٧٢) في صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل بنحو رواية الترمذي وأبي داود، والثانية عند النسائي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: رواه عن حذيفة، صلة من بن زفر - ولفظه:
صليت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة، فافتتح البقرة. فقلت: يركع عند المائة. ثم مضى. فقلت: يصلي بها في ركعة. فمضى. فقلت: يركع بها. ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع، فجعل يقول: سبحان ربي العظيم. فكان ركوعه نحوا من قيامه. ثم قال: سمع الله لمن حمده. ثم قام طويلا قريبا مما ركع، ثم سجد، فقال: سبحان ربي الأعلى. فكان سجوده قريبا من قيامه» .
١ - أخرجه أحمد (٥/٣٨٢) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (٥/٣٨٤) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (٥/٣٩٤) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا شعبة. وفي (٥/٣٩٧) قال: حدثنا ابن نمير. والدارمي (١٣١٢) قال: أخبرنا سعيد بن عامر، عن شعبة. ومسلم (٢/١٨٦) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن نمير، وأبو معاوية. (ج) وحدثنا زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم جميعا، عن جرير. (ج) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبي. وأبو داود (٨٧١) قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة. وابن ماجة (٨٩٧) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا حفص بن غياث. و (١٣٥١) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا أبو معاوية. والترمذي (٢٦٢) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود، قال: أنبأنا شعبة. وفي (٢٦٣) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة. والنسائي (٢/١٧٦) وفي الكبرى (٩٩٠) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى، وعبد الرحمن، وابن أبي عدي، عن شعبة. وفي (٢/١٧٧) وفي الكبرى (٩٩١) قال: أخبرنا محمد بن آدم، عن حفص بن غياث. وفي (٢/١٩٠) وفي الكبرى (٥٤٧) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا أبو معاوية. وفي (٢/٢٢٤) وفي الكبرى (٦٣٢) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا جرير. وفي (٣/٢٢٥) وفي الكبرى (١٢٨٦) قال: أخبرنا الحسين بن منصور، قال: حدثنا عبد الله بن نمير. وابن خزيمة (٥٤٣ و ٦٠٣) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا يحيى، وعبد الرحمن بن مهدي، وابن أبي عدي عن شعبة (ح) ، وحدثنا أبوموسى قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا شعبة. وفي (٥٤٣) و (٦٠٣) قال: حدثنا بشر بن خالد العسكري، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (٦٠٣ و ٦٦٠ و ٦٦٩) قال: حدثنا مؤمل بن هشام اليشكري، وسلم بن جنادة القرشي، قالا: حدثنا أبو معاوية. وفي (٦٠٣) قال: حدثنا أبو موسى ويعقوب بن إبراهيم، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا شعبة. وفي (٦٨٤) قال: حدثنا سلم بن جنادة، قال: حدثنا حفص بن غياث. خمستهم (شعبة، وأبو معاوية، وابن نمير، وجرير، وحفص) عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد.
٢ - وأخرجه ابن خزيمة (٦٠٤ و ٦٦٨) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن أبان، وسلم ابن جنادة، قالوا: حدثنا حفص بن غياث، قال: حدثنا ابن أبي ليلى، عن الشعبي.
كلاهما (المستورد، والشعبي) عن صلة بن زفر، فذكره.
* وأخرجه أحمد (٥/٣٨٩) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن صلة بن زفر، عن حذيفة. «ليس فيه المستورد» .
* زاد حفص بن غياث في روايته: «كان يقول بين السجدتين: رب اغفرلي، رب اغفر لي» .
* الروايات مطولة ومختصرة.
- ورواه طلحة بن يزيد الأنصاري، عن حذيفة، ولفظه:
«أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في ليلة من رمضان، فقام يصلي، فلما كبر قال: الله أكبر، ذو الملكوت، والجبروت، والكبرياء، والعظمة، ثم قرأ البقرة، ثم النساء، ثم آل عمران، لا يمر بآية تخويف إلا وقف عندها، ثم ركع، يقول: سبحان ربي العظيم، مثل ما كان قائما، ثم رفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد، مثل ما كان قائما، ثم سجد يقول: سبحان ربي الأعلى، مثل ما كان قائما، ثم رفع رأسه، فقال: رب اغفر لي، مثل ما كان قائما، ثم سجد يقول: سبحان ربي الأعلى، مثل ما كان قائما، ثم رفع رأسه، فقام، فما صلى إلا ركعتين، حتى جاء بلال فآذنه بالصلاة» .
أخرجه أحمد (٥/٤٠٠) قال: حدثنا خلف بن الوليد، قال: حدثنا يحيى بن زكريا. والدارمي (١٣٣٠) مختصرا قال: حدثنا أبو نعيم. قال: حدثنا زهير. وابن ماجة (٨٩٧) مختصرا قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا حفص بن غياث. والنسائي (٢/١٧٧) ، وفي الكبرى (٩٩١) مختصرا قال: أخبرنا محمد بن آدم، عن حفص بن غياث. وفي (٣/٢٢٦) وفي الكبرى (١٢٨٧) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا النضر بن محمد المروزي. وابن خزيمة (٦٨٤) قال: حدثنا سلم بن جنادة، قال: حدثنا حفص بن غياث.
أربعتهم (يحيى، وزهير، وحفص، والنضر) عن العلاء بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن طلحة بن يزيد الأنصاري، فذكره.
- ورواه رجل من بني عبس، عن حذيفة ولفظه:
«أنه رأي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي من الليل، فكان يقول: الله أكبر - ثلاثا - ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة، ثم استفتح فقرأ البقرة، ثم ركع، فكان ركوعه نحوا من قيامه، وكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم. سبحان ربي العظيم، ثم رفع رأسه من الركوع، فكان قيامه نحوا من ركوعه، يقول: لربي الحمد، ثم سجد، فكان سجوده نحوا من قيامه، فكان يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى، ثم رفع رأسه من السجود، وكان يقعد فيما بين السجدتين نحوا من سجوده، وكان يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي، فصلى أربع ركعات، فقرأ فيهن البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، أو الأنعام» شك شعبة.
أخرجه أحمد (٥/٣٩٨) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وأبو داود (٨٧٤) قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، وعلي بن الجعد. والترمذي في «الشمائل» (٢٧٥) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر. والنسائي (٢/١٩٩) وفي الكبرى (٥٦٩و ١٢٨٨) قال: أخبرنا حميد بن مسعدة، قال: حدثنا يزيد بن زريع وفي (٢/٢٣١) وفي الكبرى (٦٤٤) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد.
خمستهم (ابن جعفر، وأبو الوليد، وعلي بن الجعد، ويزيد، وخالد بن الحارث) قالوا: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة مولى الأنصار، عن رجل من بني عبس، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>