(٢) في الأصل: نحب بحبك الناس، وما أثبتناه من الترمذي المطبوع. (٣) في الأصل: سبحان ذي الجود. وما أثبتناه من الترمذي المطبوع. (٤) رقم (٣٤١٥) في الدعوات، باب رقم (٣٠) ، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه مثل هذا من حديث ابن ليلى إلا من هذا الوجه، وقد روى شعبة وسفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن كريب عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث ولم يذكره بطوله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (٣٤١٩) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، قال: أخبرنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، قال: حدثني أبي. وابن خزيمة (١١١٩) قال: حدثنا محمد بن خلف العسقلاني، قال: حدثنا آدم - يعني ابن أبي إياس قال: حدثنا قيس - يعني ابن الربيع. كلاهما (عمران، وقيس) عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن داود بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، فذكره. في رواية قيس: «بعثني العباس إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأتيته ممسيا وهو في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث، فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يصلي من الليل، فلما صلى ركعتى الفجر، قال: اللهم إنى أسألك رحمة ... » وذكر الحديث بطوله. قلت: قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه مثل هذا من حديث ابن أبي ليلى إلا من هذا الوجه، وقد روى شعبة وسفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن كريب عن ابن عباس، مرفوعا، هذا الحديث ولم يذكر بطوله.