(٢) رقم (٥٠٧٩) و (٥٠٨٠) في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، ورواه أيضاً النسائي في " الكبرى "، وابن حبان في صحيحه رقم (٢٣٤٦) موارد، وهو حديث حسن، وقد حسنه الحافظ ابن حجر في " تخريج الأذكار ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] ١- أخرجه أحمد (٤/٢٣٤) قال: حدثنا يزيد بن عبد ربه. وفي (٤/٢٣٤) قال: حدثنا علي بن بحر. وأبو داود (٥٠٨٠) قال: حدثنا عمرو بن عثمان الحمصي، ومؤمل بن الفضل الحراني، وعلي بن سهل الرملي، ومحمد بن المصفى الحمصي. والنسائي في عمل اليوم والليلة (١١١) قال: أخبرني عمرو ابن عثمان. ستتهم (يزيد، وعلي بن بحر، وعمرو، ومؤمل، وعلي بن سهل، ومحمد بن المصفى) قالوا: حدثنا الوليد بن مسلم. ٢- وأخرجه أبو داود (٥٠٧٩) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أبو النضر الدمشقي، قال:حدثنا محمد ابن شعيب. كلاهما (الوليد، ومحمد) عن عبد الرحمن بن حسان الكناني، عن مسلم بن الحارث، فذكره. * رواية علي بن بحر عند أحمد مختصرة على الوصية. * زاد محمد بن شعيب في روايته قال: أخبرنا أبو سعيد، عن الحارث أنه قال: أسرها إلينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فنحن نخص بها إخواننا. قال الحافظ في الإصابة: يأتي في مسلم بن الحارث. وقال في ترجمة مسلم بن الحارث (٩/١٩٤) صحح البخاري والترمذي وغير واحد أن اسم الصحابي مسلم، واسم التابعي ولده الحارث. والاختلاف فيه على الوليد بن مسلم، وذكر الاختلاف، ثم عزا الحديث للبخاري في تاريخه. قلت: وتقدم في الإمارة من هذا الجزء فانظره.