للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٢١ - (ت د) أبو هريرة - رضي الله عنه -: «أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كانَ يُعَلِّمُ أصحابه، يقولُ: إذا أَصبَحَ أَحَدُكُم فَلْيَقلْ: اللهمَّ بِكَ أصبحَنا، وبك أَمسيْنَا، وَبِكَ نَحيَا، وبِكَ نَمُوتُ، وإليكَ المَصيرُ، وإذا أمسىَ فَلْيقُلْ: بكَ أمسينا، ⦗٢٤١⦘ وبِكَ نَمُوتُ، وبكَ نَحْيَا، وإليكَ المصيرُ» أخرجه الترمذي، وأبو داود، إلا أنَّ أبا داود قال: «وإليكَ النُّشُور» ، بدل: «المصير» في الموضعين (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(المصير) : المرجع والمكان الذي يصار إليه.

(النشور) : إحياء الله الموتى يوم القيامة.


(١) رواه الترمذي رقم (٣٣٨٨) في الدعوات، باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى، وأبو داود رقم (٥٠٦٨) في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (٣٨٦٨) ، وابن حبان في صحيحه (٢٣٥٤) موارد، وقال الترمذي: حديث حسن، وهو كما قال، وقال الحافظ ابن حجر في " تخريج الأذكار ": هذا حديث صحيح غريب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٢/٣٥٤) قال: حدثنا حسن. قال: حدثنا حماد. وفي (٢/٥٢٢) قال: حدثنا عبد الصمد وعفان. قالا: حدثنا حماد. والبخاري في الأدب المفرد (١١٩٩) قال: حدثنا معلى. قال: حدثنا وهيب. وأبو داود (٥٠٦٨) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا وهيب. وابن ماجة (٣٨٦٨) قال: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم. والترمذي (٣٣٩١) قال: حدثنا علي بن حجر. قال: حدثنا عبد الله بن جعفر. والنسائي في عمل اليوم والليلة (٨) قال: أخبرنا الحسن بن أحمد بن حبيب. قال: حدثنا إبراهيم. قال: حدثنا حماد وفي (٥٦٤) قال: أخبرني زكريا بن يحيى. قال: حدثنا عبد الأعلى. قال: حدثنا وهيب.
أربعتهم (حماد بن سلمة، ووهيب بن خالد، وابن أبي حازم، وعبد الله بن جعفر) عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، فذكره.
* في رواية عبد الله بن جعفر: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعلم أصحابه يقول: إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا» .
وفي رواية ابن أبي حازم: «قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أصبحتم فقولوا» الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>